تكشفت ل "سبق" مستجدات جديدة في حادث وفاة الطفل عبدالله البالغ من العمر 5 أعوام بحفرة صرف صحي لأحد المباني الفندقية بشارع أم القرى، مساء البارحة، حيث تسلمت إدارة الطب الشرعي بجدة صباح اليوم جثة الطفل من قبل الجهات الأمنية وأمانة جدة. وأكد ل "سبق" مدير إدارة الطب الشرعي بجدة الدكتور عبدالله القرني، أنه تم الكشف على الجثة وتبين عدم وجود عنف أو اعتداء، وأن تقرير المعاينة سيسلم إلى الجهات التحقيقية لاستكمال الإجراءات المتبعة، مبيناً أن تشريح الجثة لا نقوم به إلا بعد طلب ذلك من قبل الجهات الأمنية.
غطاء محكم كما شدد ابن مالك المبنى الفندقي خالد الشهري، على أن ما حدث مساء البارحة هو قضاء الله وقدره، مؤكداً أن ما نُشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول عدم وجود أغطية لحفرة الصرف، غير صحيح، بل إنها محكمة تماما.
وبين الشهري أن بالوعة الصرف التي سقط بها الطفل كانت تحت عملية الشفط من قبل الصهريج الخاص بها، ومن الطبيعي أن يفتح الغطاء.
وذكر أنه كان يجب على عامل الصهريج أن يكون بالقرب من الفتحة حتى انتهاء عملية الشفط، وذلك احترازا لوقوع مثل هذه الحوادث.
وقدم الشهري صادق التعازي والمواساة لأسرة الطفل المتوفى، سائلاً المولى أن يخفف عنهم مصيبتهم ويلهمهم الصبر والسلوان.