علمت "سبق"، أن 8 غوّاصين تابعين للدفاع المدني مازالوا يواصلون البحث داخل بالوعة الصرف الصحي الذي سقط فيها طفل بجدة، البارحة، والذي لم يتم الوصول إليه حتى الآن. وقالت المصادر إن المشكلة تكمن في وجود بئر داخل البالوعة على عمق 12 متراً ومرتبطة بالمياه الجوفية ومملوءة ببقايا الصرف الصحي.
وقالت المصادر: إن الطفل الذي سقط (مصري الجنسية) وعمره 4 أعوام، وكان برفقة والده عندما خرجا من أحد المحال بشارع أم القرى بجدة، وكان في الوقت نفسه سائق صهريج الصرف الصحي قد فتح غطاء البالوعة واتجه إلى مضخة الشفط لتشغيلها، في حين لم يتنبه الأب لفتح الغطاء واتجه كالعادة إلى باب السائق في سيارته، واتجه الطفل إلى باب الراكب، ولكنه سقط في بالوعة الصرف.
يُذكر أن مختلف الجهات ذات العلاقة استنفرت جهودها منذ البارحة بحثاً عن الطفل ومازالت المحاولات جارية حتى الساعة.