صرّحت المدير العام للتدريب والتطوير في أرامكو السعودية، هدى محمد الغصن، أن لدى الشركة برامج ابتعاث متميّزة لموظّفيها الجدد المُختارين وِفق شروط دقيقة ومعايير متميّزة تجمع أفضل الطلاب والطالبات من أرجاء المملكة كافة؛ ليعودوا بعد تخرُّجهم من أرقى جامعات المملكة والعالم إلى المساهمة مع زملائهم الموظّفين في الشركة؛ للإبقاء على مستوى الصناعة البترولية في المملكة دائماً في الصدارة عالمياً. وترعى أرامكو السعودية وتشارك في المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي الذي تنظِّمه وزارة التعليم العالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات غداً الثلاثاء، وذلك دعماً لجهود تطوير التعليم العالي بالمملكة، مستندة في ذلك إلى تاريخها المشرِّف في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في جامعات المملكة، وفي أعرق الجامعات العالمية. وحول رعاية أرامكو السعودية لهذا الحدث العلمي ومشاركتها فيه قالت المدير العام للتدريب والتطوير في الشركة هدى محمد الغصن: "نحن مهتمّون بهذا الملتقى العلمي العالمي الكبير؛ لما يمثِّله من مناسبة مهمّة لتعريف الطلبة والجهات العلمية في المملكة بجهود الشركة وبرامجها، التي تهدف إلى تطوير مستوى كوادرها علمياً ومهنياً، عبر استخدام أحدث التقنيات المساعدة لأداء الأعمال، بالإضافة إلى التطوير المستمرّ لبرامجها التدريبية والتعليمية المتخصّصة في أعلى المعاهد والمؤسّسات العلمية المتخصّصة والمعترَف بها في العالم". يُذكَر أن أرامكو السعودية بدأت برامجها للتأهيل والابتعاث الجامعي لغير الموظّفين عام 1987م، حيث بلغ عدد الطلاب السعوديين الذين انضموا للبرنامج حتى بداية العام الماضي 7101 طالب. أما الطالبات فقد بلغ عددهن 319 طالبة للفترة ما بين عامي 2006م و2010م. وكانت الشركة قد بدأت مشاريعها التدريبية لموظّفيها السعوديين منذ بدء أعمالها قبل ما يزيد على 77 عاماً. إلا أن سياستها العامة للتدريب تبلورت في شكل خطة إستراتيجية متكاملة في عام 1953م، حيث ركّزت على ضرورة إعداد السعوديين وتدريبهم التدريب الكافي لتولّي الوظائف على جميع المستويات وفي جميع مجالات العمل.