أحدث انتشار حافلات تتبع لمؤسّسة لنقل طالبات المدارس بمحافظة الطائف, ووقوفها لفترات طويلة بداخل الأحياء وبالميادين والشوارع العامة، إزعاجاً ومضايقات للأهالي وللمارة وأصحاب محطات الوقود الذين شكوا من وقوفها منذ فترة طويلة دون أي تحرّك. وتلقَّت غرفة عمليات المرور والأمن بالطائف شكاوى من مواطنين أشاروا إلى أن تلك الحافلات شوَّهت المنظر العام للأحياء والميادين العامة بوجودها ووقوفها الطويل دون أن يكون هناك أيّ استجابة من مسؤولي تلك المؤسّسة مالكة هذه الحافلات، ودون معرفة ما إذا كانت متعطِّلة أم خلاف ذلك. وأكَّد المواطنون أنه مهما كانت أسباب وقوف هذه الحافلات، فإن وقوفها بما هي عليه حالياً يُعدّ مخالفة واضحة وصريحة تستوجب وقوف الجهات المَعْنية ضدها، ومنع زيادة توسُّع سائقيها الذين حوّلوا شوارع الأحياء إلى مواقف خاصة بهم، حتى أصبح كل حي به حافلة أو أكثر. وجاءت الواقعة الأكثر دهشة وتضرّراً بعدما احتلت إحدى الحافلات "دوّار الشطبة" منذ ما يزيد عن شهرين في ظل صمت الجهات المسؤولة عنها، وذلك بعد أن كانت الأمانة قد أهملت ذلك الدوّار عندما هدمته وأزالت النافورة من داخله، فيما جرى تحطيم الرصيف الخاص به، ليبقى الحال على ما هو عليه منذ أكثر من عامين بدون أيّ تغيير؛ ما دفع قائد الحافلة إلى اختيار الموقع؛ للبقاء فيه. وتساءل المواطنون: "هل ستتحرّك الجهات المسؤولة؛ لمواجهة تلك المخالفة، وتُنهي انتشارها، وتُوقِف استغلال سائقي الحافلات لتلك المواقع؟".