تضاعفت الآلام لدى أحد المسنين، بعد أن حاول ذووه إدخاله أحد المستشفيات الحكومية في محافظة الطائف، إلا أن ذلك تعذر ل "عدم وجود سرير" في العناية المركزة، لتتم إحالته لأحد المستشفيات الخاصة المعروفة في المحافظة، وهناك كشف عن ضعف الإمكانات، إذ تعذر وجود طبيب لمتابعة الحالة التي كان عليها، ما دفع أحفاده لبذل جهود كبيرة، وتمت إعادته للمستشفى الحكومي بعد أن توفر السرير. وتحطم الحلم لدى مجموعة من أحفاد "المسن السبعيني" عندما وصلوا به وهو في حالة متردية وحرجة نتيجة ارتفاع الكوليسترول بالدم، بخلاف الجلطات التي تعرض لها في أماكن متعددة من جسده، ولكن اصطدموا بعبارة: "لا يوجد سرير شاغر" بمستشفى الملك فيصل بالطائف، وظلوا ينتظرون مع مريضهم أكثر من ساعتين من دون جدوى في ظل فقده المتابعة الطبية حينها، وبعد تضجر أحفاده من الوضع تكفل المستشفى بنقله لأحد المستشفيات الخاصة والمعروفة عن طريق إسعاف خاص، وهناك أدخل وظل في غرفة الطوارئ ومن ثم نقل لغرفة العناية المركزة، وظل بها من دون حضور الطبيب المسؤول، إذ كشف ضعف الإمكانات لدى ذلك المستشفى الذي يدعي التميز والأفضلية وأنهم يستعينون بأطباء من الطوارئ وأقسام أخرى لتعويض ذلك النقض، ما دفع أحفاده لإخراجه على الفور بعد أن تم التنسيق مع مستشفى الملك فيصل، حيث توفر أخيراً سرير لديهم ليتم إدخاله وبقي لديهم لمتابعته طبياً. تساؤلات عديدة يطلقها المواطنون لعدم توفر مثل تلك الأسرة بمستشفيات الطائف "الملك فيصل والملك عبد العزيز التخصصي" رغم أنها الوحيدة في الطائف، مبدين ضجرهم من عبارة "لا يوجد سرير" ما قد يضاعف من الحالات التي تطلب العلاج ويزيد من آلامها.