أرجعت وزارة الشؤون البلدية والقروية أسباب الحوادث المرورية وتكرارها إلى ضعف الثقافة المرورية، وعدم التقيد بقواعد وأنظمة المرور، خاصة من صغار السن الذين لا يحملون رخصة قيادة. وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية في سياق ردها على ما نشرته "سبق" بعنوان (مختصون ل"سبق": تبوك تشهد ارتفاعاً في حالات الدهس)، الذي تم التطرق فيه إلى أن ارتفاع معدلات الدهس في مدينة تبوك جاء نتيجة لغياب جسور المشاة، أنها قامت بمعالجة تهور السائقين من خلال تركيب الإشارات المرورية وعمل مطبات تهدئة أسفلتية، إضافة إلى تحديد ممرات المشاة. مشيرة إلى أن حل مثل هذه الظواهر يتم من خلال تضافر جميع الجهود.
وأشارت إدارة الإعلام إلى أن ما يخص بدء إنشاء جسور المشاة فقد تم البدء في تنفيذ خمسة جسور مشاة في التقاطعات الأكثر خطورة. وأكدت أنه سيتم البدء قريباً في إقامة أربعة جسور أخرى. وقدمت وزارة الشؤون البلدية والقروية شكرها للصحيفة على اهتمامها وتعاونها في طرح القضايا كافة المتعلقة بالخدمات البلدية.
وكان مختصون قد أكدوا ل"سبق" أن معدلات حالات الدهس في مدينة تبوك ستشهد خلال الفترة القادمة ارتفاعاً في ظل تأخر أمانة تبوك بالبدء بإنشاء جسور للمشاة التي وعدت بها في وقت سابق.
وقالوا: إن مدينة تبوك شهدت خلال الأشهر الماضية من العام الحالي أكثر من 70 حالة دهس بإصابات خطيرة، بلغت لحد الوفاة. وبينوا أن تأخر إنشاء جسور للمشاة في منطقة تشهد كثافةً سكانيةً وعمرانيةً مؤشر خطير ومصدر قلق.
ووفقاً لآخر إحصائية رسمية صادرة من هيئة الهلال الأحمر للأشهر الستة الماضية عن بلاغات حالات الدهس في منطقة تبوك، فقد سجلت 102 حالة دهس، فيما تشير المعلومات إلى أن النسبة الأكبر لهذه الحالات في مدنية تبوك.