توعد المتحدث الرسمي باسم مديرية الشئون الصحية ببيشة، عبدالله بن سعيد الغامدي، من يثبت تقصيره الوظيفي من موظفي مستشفى البشائر بالخضوع للإجراءات النظامية والعقابية اللازمة، وذلك على خلفية شكاوى قدمها مواطنون عبر "سبق" من سوء تعامل بعض الممرضات السعوديات اللائي يعملن بمستشفى البشائر. وقال المواطن أحمد الحبي ل"سبق" إنه ذهب بابنه إلى طوارئ مستشفى البشائر العام في الثالثة من عصر أمس الأول فلاحظ جلوس عدد من الممرضات السعوديات على مدخل الطوارئ على كرسي المريض، حيث كنّ يتضاحكن بصوت عالٍ.
وأضاف: "الممرضات السعوديات أرسلن ممرضة فلبينية لأداء بعض الأعمال الموجهة إليهن من طبيب الطوارئ".
وشكت مواطنة من البشائر من تعرضها لموقف مشابه مع الممرضات، عندما كانت تراجع المستشفى لارتفاع درجة حرارة طفلتها مع التهاب شديد باللوزتين.
وقالت الشاكية إنها لم تجد الطبيبة العامة بالمستشفى ولاحظت وجود ست ممرضات سعوديات خلف إحدى ستائر أسِرة الطوارئ.
وأضافت: "كانت الممرضات يضحكن بصوت عالٍ ويتجاهلن التعامل مع حالة ابنتي، وفجأة فتحت الستارة فوجدتهن يتناولن طعاماً وضعنه على سرير مريض، وأخبرتني إحداهن إنهن في فترة الراحة بعد الظهيرة ولن يتعاملن مع حالة ابنتي في هذا الوقت".
وأردفت المواطنة: "غضبت مني إحدى الممرضات وفي النهاية وبعد التوسل من جانبي وافقت إحداهن على قياس حرارة الطفلة وكتبت ورقة ذهبت بها إلى الطبيب الذي تعامل مع الحالة وأعادني إلى الممرضات لتقوم إحداهن بتركيب مغذٍ لطفلتي بأسلوب شديد القسوة". واختتمت بقولها: "قررت أن أتوقف عن علاج طفلتي في هذا المستشفى حتى لا تنتقم الممرضات مني ومن طفلتي".
ورداً على تلك الشكاوى قال عبدالله بن سعيد الغامدي المتحدث الرسمي بصحة بيشة: "لا يوجد فني أو فنية إلا و يحمل مؤهلاً علمياً وشهادة هيئة التخصصات الطبية السعودية". وأضاف: "المفترض في أصحاب الشكاوى أن يتوجهوا إلى إدارة المستشفى أولاً ليتم التحقيق واتخاذ اللازم".