تحقق الشؤون الصحية في ينبع مع طبيب تلفظ على مواطنة بطوارئ المستشفى العام بينبع. أوضح ذلك مدير الشؤون الصحية بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي، وقال: تم فتح تحقيق بناء على شكوى المواطن المقدمة وجار التأكد من صحة الادعاءات في الشكوى. وكان المواطن سامي فرج الرفاعي تقدم بشكوى لمدير الشؤون الصحية بينبع تتضمن إهمالًا في علاج مريضة وتلفظ احد الأطباء على المرافقة بوجود شهود كانوا متواجدين وقت المشكلة من المراجعين لقسم الطوارئ. وقال الرفاعي أحضرت شقيقتي إلى مستشفى ينبع العام وكانت تعاني من دوخة ولا نعرف السبب وراء هذه الدوخة وكانت ترافق شقيقتي والدتي، وأحضرناها في تمام الساعة 32 و9 دقيقة مساء وتركتهم في طوارئ مستشفى ينبع العام وبعد نصف ساعة اتصلت عليهم.، فاخبرتني الوالدة :إنه تم عرضها على الطبيبة الموجودة في الطوارئ وطلبت الطبيبة منها ان تقيس مستوى السكر في الدم داخل الطوارئ لدى الممرضة والتي أفادت بعدم وجود شرائح للقياس السكر في الدم. يضيف: وذهبت والدتي بعد ان اشتد مرض شقيقتي إلى الطبيبة وأخبرتها أن الممرضة تقول لا توجد شرائح لقياس السكر، فقامت الطبيبة بإعطاء والدتي ورقة إلى المدير المناوب تتضمن السماح لهم بفتح المستودع واخذ الشرائح، وذهبت والدتي إلى مكتب المدير المناوب ولكنه غير موجود، فعادت إلى الطوارئ وأعطت الورقة إلى ممرضة أجنبية فقامت الممرضة برمي الورقة على الأرض. وأضاف الرفاعي: إنه كان موجودًا في هذه اللحظة مواطن شاهد على جميع التفاصيل فقام بأخذ الورقة والذهاب بها إلى قسم الرجال وأعطاها أحد الأطباء المتواجدين في الطوارئ والذي لم يبال في الورقة فغضبت والدتي من هذا التصرف فقام الطبيب المتواجد بالتلفظ على والدتي ورفع صوته عليها أمام جميع المراجعين وكان يقول «اسكتي.. ولا ترفعي صوتك» ويقول لها : »نجيبلك شرائح سكر من جيبي». ويضيف: أثناء هذا النقاش تدخل عدد من المواطنين المراجعين وطلبوا من الطبيب بضرورة التحدث مع والدتي بأسلوب يليق بطبيب يعالج المرضى ويتحدث بأخلاقيات المهنة، وكذلك يليق بالتحدث مع امرأة كبيرة في السن حيث إن والدتي تبلغ من العمر 63 عاما وتعاني من ضغط وسكر. ويقول :بعد ذلك أتيت وأخرجت شقيقتي ووالدتي من المستشفى وذهبت إلى احد المستوصفات الخاصة وقاموا بالفحوصات اللازمة والتي كان من المفترض أن يقوم بها المستشفى الحكومي. ثم بعد ذلك قمت بتقديم شكوى إلى مدير الشؤون الصحية بينبع وشرحت له ما تعرضت له شقيقتي من إهمال وتلفظ على والدتي من قبل احد الأطباء وما زالت الشكوى موجودة لديهم، وكتبت في الشكوى أسماء عدد من الشهود الذين حضروا الواقعة وزودت الشؤون الصحية بأرقام هواتفهم وخاصة أن عددا منهم كان مستاء من تصرف الطبيب وهم مستعدون للحضور والإدلاء بشهادتهم. «المدينة» اتصلت بالشاهد محمد علي والشاهد عبدالله العنيني واللذين أكدا كلام المواطن وأفادا بأنهما مستعدان لتقديم شهادتهما لدى الشؤون الصحية إذا طلبت منهما الحضور، مضيفين أنه حتى هذه اللحظة لم يتصل علينا أحد بهذا الخصوص من الشؤون الصحية بينبع.