تستعرض السعودية إمكاناتها في صناعة تحلية المياه، والتي حققت فيها ريادة عالمية، من خلال إنتاج أكثر من مليار متر مكعب سنوياً، في ملتقى دولي تستضيفه الرياض الثلاثاء المقبل، وعلى مدى ثلاثة أيام تحت مسمى "ملتقى ومعرض توطين الصناعات"، الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. ويهدف الملتقى الذي يحمل شعار "التصنيع أمان واستثمار" لتوطين صناعة التحلية، واستعراض الآثار الاقتصادية والاجتماعية العائد لذلك، وخطط المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، لتوطين صناعة قطع الغيار المستخدمة في هذه الصناعة.
ويسلط الملتقى الضوء على أهمية توطين صناعة التحلية والصناعات المساندة لها في تحقيق النمو الاقتصادي والمائي في المملكة، بالإضافة إلى أبرز المستجدات في توطين الصناعات، والتحديات والمعوقات.
وترتكز محاور الملتقى على توطين الصناعة والعائد الاقتصادي والأثر الاجتماعي، ودور الجهات الحكومية والقطاعات الإستراتيجية لتوطين الصناعة والعوائق التي تواجه المستثمرين، تجارب محلية ودولية رائدة في التصنيع وتوطين التقنية، وأيضا فرص الاستثمار في التصنيع والتعاون مع مركز الأبحاث والتطوير، وفرص الاستثمار في التصنيع المحلي لمعدات التحلية وقطع الغيار.
يشارك في الملتقى عدد من الوزراء والخبراء والمختصين، ونخب المصنعين، ورؤساء الجامعات والجهات الحكومية بالمملكة وخبراء ومهتمين دوليين وذلك في فندق "الريتز كارلتون" الرياض، بتنظيم من شركة "تنظيم الدولية".
الجدير بالذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه فازت الأسبوع الماضي بجائزة أفضل منظمة تحلية في العالم، بينما توجت محطة "رأس الخير" بجائزة أفضل محطة من قبل منظمة تحلية المياه العالمية "gwi".