أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الدور التاريخي الذي قام به الأمير سعود الفيصل في تأسيس مجلس التعاون ودعم مسيرته المباركة. ونوه الوزراء بالجهود التي بذلها الفيصل طوال العقود الأربعة الماضية لنصرة القضايا الخليجية والعربية، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية، حيث كان صوته حاسماً ومؤثراً في إظهار الحقائق وإبرازها أمام المسؤولين والرأي العام العالمي في مختلف المواقف والقضايا.
ولفت الوزراء إلى أهمية الخصال المميزة والمناقب الحميدة التي تحلى بها الأمير الفيصل، وما عرف عنه من حنكة مميزة وحكمة بالغة ورؤية ثاقبة وسعة اطلاع ومعرفة بدروب العلاقات الدولية، وما تمتع به سموه من دماثة خلق ورحابة صدر وعلاقات صداقة واسعة أكسبته احترام وتقدير العديد من زعماء وقادة دول العالم. وأكد الوزراء أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل سيبقى في ذاكرتهم ومعهم فقيهاً في السياسة، وعلماً بارزاً في السياسة الخليجية والعربية والدولية.
وعبّروا في نهاية حديثهم عن تمنياتهم للفيصل بالتوفيق الدائم في مهامه الجديدة، كوزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومشرفاً على الشؤون الخارجية.