أكّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين في حفظ الجبهة الداخلية، وأن ذلك من أوجب الواجبات الدينية طاعة لله وطاعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - وأولي الأمر مثمّنة في الوقت نفسه إعلان وزارة الداخلية القبض على 93 ممّن ثبت تورطهم في نشاطات إرهابية يسعون من خلالها لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف الأمن المملكة واستقرارها. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن هيئة كبار العلماء، إذ تؤكد على مسؤولية الجميع في حفظ الأمن والإبلاغ عن كل منَ تسوّل له نفسه الإضرار بأمن المملكة، تثمّن هذا الإنجاز الأمني الكبير، وتشير إلى ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء في هذا الشأن؛ حيث أيّدت هيئة كبار العلماء في بيانها في 19 / 11 / 1435ه، ما تقوم به الدولة - أعزّها الله بالإسلام - من تتبع إلى مَن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم كداعش والقاعدة والحوثيين، وما يسمى حزب الله أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم، كما سبق أن دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إلى الأخذ بحزم وقوة على يد المحرضين على الانتساب الى هذه الجماعات لا سيما أصحاب المعرفات الوهمية في شبكات التواصل الاجتماعي إذا ثبت تحريضهم.
وسأل الدكتور الماجد، الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه.