خمسة فرسان جدد هم شعراء الحلقة الأولى من المرحلة الثانية "حيدر العبدالله من السعودية، لؤي أحمد من الأردن، محمد ولد إدوم من موريتانيا، مشعل الصارمي من سلطنة عمان ونفين عزيز طينة من فلسطين". هؤلاء هم الشعراء الذين سيعلنون انطلاق المرحلة الثانية من برنامج أمير الشعراء في موسمه السادس، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وتنفذه شركة "بيراميديا". 13 شاعراً (من أصل 15 شاعراً) حتى اليوم انتقلوا للمرحلة الثانية، هم: الأردني لؤي أحمد والمغربي ياسين حزكر والعراقي نذير الصميدعي والسعودي حيدر العبدالله والسودانية مناهل فتحي والمصري عصام خليفة والفلسطينية نيفين طينة والموريتاني محمد ولد ادوم والسعودي مفرح الشقيقي والسوري مصعب بيروتية والمصري محمد الحناطي والسعودي حسن الصميلي والعماني مشعل الصارمي.
وتبث حلقات المسابقة على الهواء مباشرة من على مسرح شاطئ الراحة عبر قناة "بينونة" الفضائية، كما يتم عرضها على قناة أبوظبي الأولى، والتلفزيون السعودي - القناة الأولى، وقناة المحور الفضائية المصرية.
مساء غد الأربعاء العاصمة أبوظبي على موعد مع الشعر والقصائد الجميلة والكلمة الموزونة التي ستنير سماء العاصمة، كما سيعلن خلالها بعد أسبوع من القلق والترقب، عاشه ثلاثة شعراء، هم: عبدالله أبوبكر من الأردن (حصل على 45 درجة من لجنة التحكيم)، شاكر الغزي من العراق (42 درجة) وخالد بشير من السودان (41 درجة)، نتيجة التصويت عبر الرسائل النصية لمعرفة من سينقذه الجمهور ويكمل مسيرته في البرنامج. فاثنان منهم يمتلكون فرصة الانتقال إلى المرحلة التالية من المسابقة حال حصولهما على أعلى نسبة تصويت مُضافة لدرجة التحكيم، وذلك بعد أن نجح الشاعر المصري محمد الحناطي في انتزاع بطاقة التأهل من قبل لجنة التحكيم بعد أن حازت قصيدته إعجاب لجنة التحكيم، وحصل على أعلى الدرجات 47 درجة.
هي مرحلة جديدة يخوضها الشعراء ال15، وهي المرحلة الثانية من مراحل مسابقة "أمير الشعراء" في موسمها الخامس، بعد خمسة أسابيع مرت على الانطلاقة التي أكدت أنّ إبداع الكلمة وجمال الحروف كان لهما الكلمة النهائية في تحديد مصير الشعراء.
وسوف يتنافس في كل حلقة (من الحلقات الثلاث للمرحلة الثانية) خمسة شعراء، على أن يتأهل شاعر بقرار لجنة التحكيم وشاعر بتصويت الجمهور، ليصل للمرحلة قبل الأخيرة ستة شعراء فقط، يتنافسون على لقب "أمير الشعراء". شعراء الحلقة الأولى من المرحلة الثانية في ضيافة مهرجان الرياضات المائية
ولأن الشعر لغة الشعوب وتاريخها الممتد عبر العصور، ولسان حالها يحكي ما عاشته الأمم، كانت زيارة خمسة شعراء هم نجوم الحلقة الأولى من المرحلة الثانية من برنامج أمير الشعراء الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إلى مهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته السابعة المقام حالياً في مدينة المرفأ.
واستمتع الشعراء الخمسة، وهم: نفين طينه/ فلسطين، مشعل الصارمي/ سلطنة عمان، حيدر العبدالله/ السعودية، لؤي أحمد/ الأردن ومحمد ولد إدوم/ موريتانيا، بالفعاليات المقامة في ساحة المهرجان، وتنقلوا بين أرجائه، وتعرفوا على دور كل الهيئات والمؤسسات المشاركة، كما اطلعوا عن كثب على المسابقات التي تقام، مُعربين عن سعادتهم بالحضور الجيد من قِبل المواطنين والوافدين والسياح الأجانب؛ ما يدل على النجاح الذي حققه هذا المهرجان.
كما عبَّروا عن سعادتهم وفرحهم بإقامة مثل هذه المهرجانات التي تساعد على حفظ التراث وحمايته من الاندثار في ظل هذا التسارع التكنولوجي، موضحين أنّ دولة الإمارات محظوظة للغاية؛ لأنَّ القيادة السياسية تهتم بالتراث بشكل لافت، وهناك منظمات وهيئات عديدة على أرض الإمارات تمتلك القدرة للمحافظة على التراث، خاصة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية، التي تعنى في المقام الأول بالمحافظة على التراث الإماراتي.
ولفتوا إلى أنّ مسألة الهوية الوطنية وترسيخها تبرز بشكل ملح ومهم لدى أبناء دولة الإمارات، والتراث بكل تجلياته مكون أساسي من مكونات هذه الهوية؛ وبالتالي فإن الحفاظ عليه كإرث للأجيال القادمة يمثل أساساً مهماً لهوية شعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصف الشعراء الخمسة الذين يتحدرون من خمس دول عربية، تمثل خمس ثقافات وخمس حضارات، المهرجان بالمميز والمشوق، كما أنّ الوقت الذي يقام فيه يساعد أهل المنطقة على الوجود فيه، كما أنه يحمل في طياته العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، وتقدم فرصة للترفيه والتسوق والإثارة خلال المسابقات الرياضية، حتى أن المهرجان تجاوز حدود الرياضة ليصبح شاملاً ويتضمن الرياضة والتراث والفعاليات الاجتماعية والترفيهية للعائلة.