كشف شيخ قبيلة خولان بن عامر ورئيس التحالف الجبلي ضد الحوثيين الشيخ يحيى محمد مقيت، والذي لجأ إلى السعودية بعدما فجر الحوثيون منزله، وقتلوا الكثير من أهله، أن صعدة بها الكثير من مخازن الأسلحة تحديداً في الطلح ومطرة، والتي كانت تدخل عبر البحر الأحمر من إيران إلى صعدة، موضحاً ل"سبق" أن "الخبراء الإيرانيين كانوا يشرفون بشكل دائم على تدريب الحوثيين، أما الآن فقد منعت عاصفة الحزم وصول أي أسلحة عبر الجو أو البر، وباتت هناك سيطرة تامة. وأوضح أن الحوثيين كانوا يجهزون منذ سنوات الكهوف والملاجئ داخل الجبال؛ خوفاً من حصول أي ضربات جوية، لافتاً إلى أن القبائل اليمنية تعاني من حرب دامت 10 سنوات، وأكلت الأخضر واليابس، بيد أنهم مستعدون أن يشاركوا في التدخل البري من أجل القضاء التام على الحوثيين.
ورداً على أسباب غياب الانتفاضة اليمنية تجاه الحوثيين، بعدما استطاع الشعب اليمني عزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أجاب: "الكثير من القبائل تم تهجيرها في دول مختلفة؛ خوفاً من حدوث انتفاضة، وتم هدم الكثير من المساجد، وأي شيخ كان يحاول النهوض بالبلد ويدعو إلى ضرورة الوقوف ضد الحوثيين، كان مصيره القتل على يد الرئيس المعزول".
وبسؤاله عن سبب تواطؤ الرئيس المعزول علي عبدالله صالح مع الحوثي، على الرغم من أنه دخل معهم أكثر من ست حروب، أجاب قائلاً: "الرئيس المخلوع من الشيعة، وما كان يقوم به ما هو إلا تمثيلية لاستنزاف الدول العربية ليس إلا".
وحول المخاوف من الطبيعة الجبلية لليمن، والتي يمكن أن تعوق أي تدخل بري، أوضح ل"سبق" أن التدخل البري هو من يحسم المعركة، بحيث يكون رجال القبائل في المقدمة؛ لعلمهم بأماكن السلاح وأماكن اختباء الحوثيين، معرباً عن أمانيه في القضاء على الحوثيين والعودة ثانياً إلى بلده.
وختم حديثه مؤكداً أن "عاصفة الحزم" كانت مفاجئة للشعب اليمني، واستبشر اليمنيون بالخير، وأن نهاية الحوثيين سوف تكون على يد "عاصفة الحزم".