اعتذر مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عن قبول مصابة بالفشل الكلوي في برنامج الغسيل الكلوي بالمستشفى، وذلك لعدم توفر الإمكانيات، ويأتي اعتذار المستشفى على الرغم من كون المريضة كانت من المستفيدات من برنامج الغسيل الكلوي خلال السنوات الماضية، قبل أن يجري لها المستشفى نفسه عملية زراعة أسفرت عن إيقاف عمليات الغسيل الكلوي عنها قبل أن يعود لها الفشل مجدداً. يقول والد الفتاة صقر الحازمي: إن المستشفى اكتفى بإجراء عملية تجهيز الفتاة للغسيل الكلوي من خلال إدخال التجهيزات، وبعد ذلك طالب بالبحث عن مستشفى تكمل فيه عمليات الغسيل الكلوي معتذراً بعدم توفر الإمكانية والسرير الشاغر. ويضيف والد الفتاة أن الإشكالية تتمثل في كون شقيقتها تجري الغسيل الكلوي في المستشفى ذاته، ويتطلب ذلك منها المراجعة ثلاثة أيام في الأسبوع، وفي حال نقل عمليات غسيل شقيقتها إلى مستشفى آخر سيكون هذا الأمر مرهقاً وصعباً على والد الفتاتين، خاصة أنه كبير في السن ولا يوجد لديه سائق يمكنه من نقل الفتاتين للمستشفيات. ويشير الحازمي إلى أن أحد الموظفين أشار عليه بفكرة نقل شقيقة الفتاة المسجلة في برنامج الغسيل بالتخصصي مع شقيقتها لمستشفى آخر في حال قبولها، وذلك بدلاً من أن يساهم في محاولات قبول الفتاة بالتخصصي وينهي المعاناة. يؤكد المواطن الحازمي أن الفتاة من مراجعات المستشفى بشكل مستمر طوال الفترة الماضية، وملفاتها الطبية فيه وكانت تقوم بالغسيل داخله وأجريت لها عمليات التجهيز في المستشفى ومع ذلك اعتذر عن قبولها. الحازمي ناشد المسؤولين في المستشفى بقبول ابنته، كون عملية نقلها لمستشفى آخر سترهقه كثيراً سواء مادياً أو جسدياً، ومن الصعب عليه التنقل من مستشفى إلى آخر طوال أيام الأسبوع، مناشداً أهل الخير بالتدخل ومساعدته لإنهاء هذه المعاناة.