أعلن الدكتور عبدالله الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أن عدد "138" حالة فشل كلوي تم تحويلها لمستشفى سعد التخصصي بمدينة الخبر، بناءً على الاتفاقية المبرمة بين جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية وجمعية سعد الخيرية.وأوضح الدكتور عبدالله الدغيثر خلال إطلاق "الحملة التوعوية بأهمية التبرع بالأعضاء" وأن جمعية سعد الخيرية تساهم من خلال جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية بحوالي 22 مليون ريال سنوياً تصرف على عمليات زراعة الأعضاء من المرضى المحولين من قبل الجمعية إلى مستشفى سعد التخصصي لإجراء زراعة الكلى، بالإضافة إلى أحد عشر مليون ريال سنوياً تستخدم في إجراء الغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين.من جانبه، أوضح الدكتور أحمد العلي نائب المدير التنفيذي لمستشفى سعد التخصصي أن الهدف من الاتفاقية هو رعاية مرضى الفشل الكلوي وتوفير الاحتياجات العلاجية اللازمة لهم، بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية، والمساهمة في الأعمال الإنسانية النبيلة، التي يدعمها ولاة الأمر في هذا البلد الخير المعطاء. وأوضح الدكتور أحمد العلي أن الاتفاقية التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز والسيد معن الصانع باسم جمعية سعد الخيرية قبل ثلاث سنوات أدت إلى مساعدة الكثير من المرضى المحتاجين ذوي الظروف المادية الصعبة.وأشار الدكتور العلي إلى أن آخر الاحصاءات الصادرة عن مستشفى سعد التخصصي لمرضى الفشل الكلوي المحولين وفقا للاتفاقية تشير إلى أن عدد مرضى الغسيل المسجلين بلغ 68 مريضا، وهناك أيضا 6 مرضى يجرى لهم عمليات غسيل كلوي وفي مرحلة الإعداد للزراعة. ووفقًا للإحصاءات ذاتها، فإن عدد المرضى الذين أُجريت لهم عمليات زراعة كلى منذ عام 2008 حتى مارس 2010 بلغ 31 مريضا، كما بلغ عدد المرضى المتقدمين للزراعة ويتم عمل الفحوصات الأولية لهم 32 مريضا.وكان الدكتور أحمد العلي نائب المدير التنفيذي لمستشفى سعد التخصصي، قد تسلم نيابة عن جمعية سعد الخيرية درع تكريم الجمعية، وذلك في الحفل الذي أقيم مؤخرا لتكريم شركاء جمعية فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والذي أقيم على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. مما يذكر أن مستشفى سعد التخصصي يمتلك إمكانيات عالية في مجال العناية بالكلى، سواء من حيث خبرة ومهارة الجراحين أو التجهيزات الحديثة والمتطورة، فضلا عن مراعاة والتزام المستشفى بأنظمة ولوائح وزارة الصحة وتطبيق أفضل المعايير العالمية.