اشتكى المواطن مازن الجيزاني، أحد متضرري سيول جدة أخيراً، من مماطلة إحدى كبرى شركات السيارات المستثمرة لوكالة يابانية شهيرة في المملكة. وقال الجيزاني ل "سبق": "لم أهنأ بسيارتي الجديدة موديل العام، إذ لم يمض شهر على استلامها حتى غرقت في سيول جدة الأخيرة"، لافتاً إلى أنه تقدم للوكالة في جدة وعند استلامها أفاده موظف الاستقبال أن السيارة تالفة بحكم وصول منسوب المياه إلى غطاء ماكينة السيارة، وأكد له: "ستعوض بأخرى". بعد مضي الأسبوع، أُبلغ الجيزاني من قبل مسؤول التأمين أن السيارة سيتم إصلاحها وأن المشكلة مسألة كمبيوترات فقط، لتبدأ بعدها "مواعيد المماطلة" التي استمرت من شهر صفر وحتى الآن، بحسب الجازاني، مشيراً إلى أنه فوجئ لدى مراجعته للوكالة الأسبوع الماضي بفتحهم ل "ماكينة السيارة"، وعند الاستفسار عن ذلك، أجابوه "أن المسالة بسيطة". ويبدي الجيزاني امتعاضه من المماطلات التي وصلت إلى الأسبوع السادس، إذ يطالبه التأمين بالاتجاه للوكالة، وتطالبه الوكالة بالاتجاه للتأمين، من دون جدوى. وأوضح الجيزاني أن الوكالة رفضت تسليمه سيارة بديلة حتى الانتهاء من صيانة سيارته رغم أن هذا من شروط العقد، ويأسف بأن الشركة وضعته على "القائمة السوداء" لعدم سداده قسط الشهر الماضي، كون سيارته مستأجرة بنظام التقسيط المنتهي بالتمليك، متسائلاً عن كيفية احتساب قسط سيارة لم يستخدمها وتتحفظ عليها الوكالة نفسها؟ وكشف الجيزاني ل "سبق" أن معاناته امتدت إلى جهة عمله كمندوب مبيعات، إذ يتطلب منه العمل اليومي حالياً دفع 150 ريالاً أجرة نقل، مناشداً المسؤولين في الشركة بإنهاء معاناته وتعويضه بسيارة جديدة بدلاً من سيارته التالفة، مستغرباً من التجاهل الذي يلاقيه طوال الأسابيع الماضية.