توفيت سيدة سعودية صالحة، كانت تعين أولادها الشباب على توزيع كسوة ومؤونة للرعاة المتجولين في أماكن متفرقة من المراعي في المملكة، إذ كانت تبذل المال وتستضيف المتطوعين في منزلها، ل "أجل الترتيب والاستعداد لعمليات التوزيع". ويقوم الشباب برحلتي تطوع، يفصل بينهما عشرة أيام فقط، إذ كانت الرحلة الأولى في نهاية شهر ذي الحجة 1431ه، والثانية في بداية محرم 1432ه، وكان مجموع الكسوة والمؤونة التي وزعت 125 كسوة تقريباً، وتحتوي على شنطة وفراش لكل راع، إضافة إلى عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية من "فكس وصابون ومعجون وولاعة ومقص أظافر وأمواس حلاقة"، كما ضمت نوعين من الجوارب الخفيفة والثقيلة وطربوش وسماعة أذن ومداسيس". ويوزع الشبان عدداً من الملابس الشتوية ك "البالطو والجاكيت"، وملابس أخرى، مثل ملابس النوم والفوط والشال، مع أحذية خاصة للرعاة، وكذا المواد الغذائية الأساسية كالطحين والسكر والشاي والدقيق والأرز والتمر. يُذكر أن السيدة قضت بعد شهر من آخر عملية توزيع، وهي "صائمة"، إذ تناقل عدد من المنتديات صوراً ل "عمليات التوزيع التي يعود الفضل فيها بعد الله لهذه السيدة".