أكد المتحدث الرسمي لعمليات "عاصفة الحزم" المستشار بمكتب وزير الدفاع، العميد ركن أحمد عسيري، امتلاك قيادة تحالف "عاصفة الحزم"، الذي تقوده السعودية من أجل استرداد الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن، الأدلة والبراهين على أن إيران هي من يدعم ويسلح ويدرب المليشيات الحوثية. وقال العميد عسيري: "ذكرنا في قيادة التحالف أن هناك أدلة وبراهين أن من يدعم ويسلح ويدرب هذه المليشيات للإضرار بالمجتمع والمواطن اليمني هو إيران".
وأضاف اليوم السبت في رده على سؤال قناة الإخبارية السعودية عن صحة الأنباء بإلقاء القبض على شخصين إيرانيين بقوله: "سبق أن ذكرنا منذ بدء العمليات فيما يتعلق بالدعم الإيراني للمليشيات الحوثية بأنه غير مستبعد".
وأردف: "نحن نعلم ولدينا من الأدلة الشيء الكافي.. من يدرب ويمول ويدعم هذه المليشيات هو الحكومية الإيرانية وحزب الله؛ ولذلك وجودهم بين المقاتلين التابعين للمليشيات الحوثية أمر غير مستبعد، وإن حدث وتأكدت هذه المعلومات، التي ليس لدى قوات التحالف إلى الآن معلومات مؤكدة من الميدان عن وجود هذين العنصرين، فهو أمر غير مستبعد، وقد ذكرته القيادة الأمريكية على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والسعودية على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والسفير السعودي في واشنطن عادل الجبير".
وعدد العميد العسيري ما حققته الأهداف الجوية من نتائج، تتمثل في عدم مشاهدة إطلاق صواريخ سام وبالستية من أي نوع كان، وطائرات مقاتلة، مشيراً إلى أن هذه النتائج تتحقق في ضوء صعوبة عمل الحملة الجوية لقوات التحالف ودقتها التي تحتاج إلى تعريف كل عربة وقافلة؛ لتتجنب ضرب المواطن والبنية التحتية بالأراضي اليمنية.
يُشار إلى أن المقاومة الشعبية في عدن تمكّنت من أسر ضابطين إيرانيين يقودان العمليات العسكرية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في خور مكسر وعلى مداخل المعلا.
ووفقاً لقناة "العربية"، فإن اعتقال الضابطين الإيرانيين كان قد تم في منطقتي خور مكسر وعلى مداخل المعلا، ويحملان رتبتَي عقيد ونقيب. مضيفة بأن الضابط الذي يحمل رتبة نقيب اسمه "شهبور" بحسب الوثائق التي يحملها، أما العقيد فهو "قاسمه آصف زاده".