أكَّد مدير عام المخدرات، اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن حبوب الكبتاجون تُضبَط بنسب عالية في المملكة من خلال الإحصائيات التي تصدرها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في كل عام، يليها الحشيش المخدر كثاني أعلى نسبة في عدد المضبوطات، مُشيراً إلى أن حبوب الكبتاجون لها عدة مسميات، وهي مخلوطة بمواد مواد سامة خطرة. وأشار اللواء المحرج "أن هناك برامج توعية بأضرار المخدرات للطلبة في المدارس، ويتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب"، مُشيراً إلى أن إدخال توعية المخدرات ضمن المناهج يعالَج ويدرَس من قِبَل أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مع وزارة التربية. وردّاً على سؤال "سبق" حول وجود العنصر النسائي في مكافحة المخدرات بين الأوساط النسائية أكَّد المحرج "لدينا متعاونات في هذا الجانب، كذلك هناك مفتشات وأخصائيات، حيث لدينا قسم نسائي متكامل في مديرية المخدرات". جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل مديري التوعية الوقائية بإدارات مكافحة المخدرات في مناطق ومحافظات المملكة تحت رعاية الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المقامة في فندق المريديان في مكة بمشاركة عدد من المختصين من الجامعات والرئاسة العامة لشؤون الحرمين ومستشفيات الأمل والتي تستمر لمدة يومين. وأوضح رئيس قسم التوعية الوقائية والمشرف الإعلامي للورشة فريد الميمان "أن هذه الورشة الثالثة والتي تشهد وجود مشاركين من جامعتَي أم القرى والملك عبد العزيز ومدراء مستشفيات الأمل ومن شؤون الحرمين ومجموعة من الزملاء في مكافحة المخدرات من مناطق المملكة". مُشيراً إلى الورش تشتمل على معرضَين كبيرَين، أحدهما توعوي وقائي، والأخر يوضح جهود المملكة في القبض على مهرِّبي المخدرات، وأبرز القضايا التي تم الإطاحة بها وتوضيح عمليات التهريب التي تتم والطرق من خلال الصور المعروضة. و أبان الميمان "أن هناك عشرة محاور يتم بحثها خلال ورشة العمل، من أبرزها النواحي الشرعية، وأيضا كيفية علاج المستخدم ودور الإعلام، والمخدرات الرقمية وانتشارها بوجود المختصين". مضيفاً أن الورشة ستخرج بالنتائج المرجوَّة منها.