تقيم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف"، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية أدبية لعدد من الشاعرات الكفيفات، على شرف حرم ولي العهد سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد، وبرعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة. وتحتفي الأمسية بالشاعرات هدى التركاوي، وشيماء العتيبي، ونورة العنزي، وتديرها الكاتبة رجاء العبد الله، بقاعة البابطين الخيرية للتراث والثقافة بحي الصحافة والدعوة عامة .
ومن جهته أوضح الدكتور ناصر الموسى، رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف، والمشرف العام على الجائزة، أن الهدف من الأمسية هو إبراز إبداع الشاعرات وتعريف المجتمع بقدراتهن، مثمنًا تشريف حرم سمو ولي العهد سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد، للأمسية، مقدماً شكره لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمها الدائم للفئات الخاصة، والدور الكبير الذي تقوم به الجائزة لدعم المعاقين، راجياً أن يكون هذا الدعم في صحيفة أعمال الشيخ محمد بن صالح رحمه الله .
وقدمت الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان جواهر بنت محمد بن صالح، الشكر لحرم سمو ولي العهد سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد، لتلبيتها الدعوة وتشريفها الأمسية الأدبية ووقوفها إلى جانب الشاعرات الكفيفات، ودفعهن لمزيد من التقدم والعطاء والمضي قدماً في نظم الشعر والإبداع فيه، مؤكدة أن هذا ليس جديداً عليها، كما تمنت للشاعرات الكفيفات مزيدًا من الإبداع الأدبي والتألق والعطاء والتوفيق راجية من الله نجاح هذه الأمسية.
وبدورها قالت أمين عام الجائزة، حصة آل الشيخ إن تشريف صاحبة السمو الأميرة عبطاء الرشيد لهذه الأمسية يدعو إلى السعادة والسرور، ويقوم بتشجيع بناتنا الكفيفات ودفعهن إلى مزيد من التقدم وتشجيع مواهبهن وقدراتهن، ودليل على اهتمام هذا الوطن الغالي بهذه الفئة الغالية، مشيرة إلى أن الكفيفات لديهن الموهبة الأدبية والشعر والإلقاء. ولفتت إلى أن الجائزة كرمت العديد من الموهوبات في هذا المجال خلال دوراتها الإحدى عشر وشكرت حرم ولي العهد على تلبية الدعوة ومشاركتها لنا هذا المساء الجميل.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.