يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة يوم الأربعاء1429/5/2ه الموافق2008/5/7م بقاعة المحاضرات بمؤسسة الملك فيصل الخيرية للرجال وبقاعة الخزامى للنساء بالرياض بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وفي مقدمتهم معالي وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد. وأعرب الأستاذ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على تفضله برعاية هذا الحفل والذي هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتعليم عموما ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص. كما انه استمرار للمتابعة والحرص الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالتعليم وبأبنائه من طلاب التربية الخاصة. وعبر قائلا إن تشريف سموه الكريم لهذا الحفل ليس بمستغرب فقد تعودنا من سموه الكريم المساهمات المتعددة والمتواصلة في كل ما من شانه خدمة هذا الوطن وأبناء الوطن في مختلف المجالات والقطاعات وفي مقدمتها برامج التربية الخاصة. كما ان هذه الرعاية تساهم في ابراز المواهب من الطلاب والطالبات وصقلها وتنميتها والسعي إلى التعريف بامكانات هذه الفئة المتميزة. وأشار إلى أن هذه الجائزة هي تعبير بسيط تقدمه أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان اهتماما منها وحرصا على المساهمة في تطوير التعليم وإذكاء روح المنافسة بين طلاب وطالبات التربية الخاصة مما يكون له ابلغ الأثر في مستقبل التعليم وفي مستقبل هؤلاء الطلاب والطالبات. وأردف بأنه في هذا الحفل سيتم تكريم 20طالبا و20طالبة من طلاب التربية الخاصة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم والتحصيلي العلمي والمجال الفني ويشمل الرسم والخط والمجال الأدبي ويشمل القصة والشعر وفي مجال الإبداع العلمي ويشمل الحاسب الآلي. وتابع أن الجائزة حققت نجاحا كبيرا ومتميزا خلال دوراتها الثلاث السابقة حيث حظيت في السنة الأولى بتكريم 40طالبا وطالبة من طلاب التربية الخاصة بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين. وفي دورتها الثانية تم تكريم 40طالب وطالبة بتشريف من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير. وفي دورتها الثالثة العام الماضي تم تكريم 40طالب وطالبة من التربية الخاصة بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي هذه الدورة يكون مجموع من تم تكريمهم في هذه الجائزة 160طالبا وطالبة من مختلف مناطق المملكة. وأكد على أن الجائزة أصبحت ذات اسم ومكانة عالية تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي لذوي الاحتياجات الخاصة ويتم التكريم فيها على خمسة مجالات هي حفظ القرآن الكريم حيث ساهمت الجائزة في حفظ القرآن الكريم كاملا أو أجزاء منه والمجال الثاني التفوق في التحصيلي الدراسي والثالث في التفوق في الإبداع الأدبي والرابع في التفوق في مجال الفن التشكيلي والخط والخامس في الإبداع العلمي وسيكون هذا العام في مجال الحاسب الآلي. واثنى ابن سلطان على الجهود المبذولة من الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وتعاونهم الكبير مع امانة الجائزة في انجاز هذا العمل من بدايته وحتى نهايته بدأ من مخاطبة ادارات التربية والتعليم لترشيح الطلاب والطالبات وفرز المرشحين من كل منطقة وتحديد اصحاب المراكز الاولى في كل مجال من مجالات الجائزة وحتى المساهمة في اقامة حفل الجائزة.