يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة يوم الأربعاء القادم بقاعة المحاضرات بمؤسسة الملك فيصل الخيرية للرجال وبقاعة الخزامى للنساء بالرياض بحضور معالي وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد. وأعرب سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على تفضله برعاية هذا الحفل والذي هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتعليم عموماً ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص. كما أنه استمرار للمتابعة والحرص الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالتعليم وبأبنائه من طلاب التربية الخاصة. وقال إن تشريف سموه الكريم لهذا الحفل ليس بمستغرب فقد تعودنا من سموه الكريم المساهمات المتعددة والمتواصلة في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن وأبناء الوطن في مختلف المجالات والقطاعات وفي مقدمتها برامج التربية الخاصة. كما أن هذه الرعاية تساهم في ابراز المواهب من الطلاب والطالبات وصقلها وتنميتها والسعي إلى التعريف بامكانات هذه الفئة المتميزة. وأشار إلى أن هذه الجائزة هي تعبير بسيط تقدمه أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان اهتماماً منها وحرصاً على المساهمة في تطوير التعليم وإذكاء روح المنافسة بين طلاب وطالبات التربية الخاصة مما يكون له أبلغ الأثر في مستقبل التعليم وفي مستقبل هؤلاء الطلاب والطالبات، وأردف بأنه في هذا الحفل سيتم تكريم 20 طالباً و20 طالبة من طلاب التربية الخاصة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم والتحصيل العلمي والمجال الفني ويشمل الرسم والخط والمجال الأدبي ويشمل القصة والشعر وفي مجال الابداع العلمي ويشمل الحاسب الآلي. وتابع إن الجائزة حققت نجاحاً كبيراً ومتميزاً خلال دوراتها الثلاث السابقة حيث حظيت في السنة الأولى بتكريم 40 طالباً وطالبة من طلاب التربية الخاصة بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين. وفي دورتها الثانية تم تكريم 40 طالباً وطالبة بتشريف من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير. وفي دورتها الثالثة العام الماضي تم تكريم 40 طالباً وطالبة من التربية الخاصة بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي هذه الدورة يكون مجموع من تكريمهم في هذه الجائزة 160 طالباً وطالبة من مختلف مناطق المملكة. وأكد على أن الجائزة أصبحت ذات اسم ومكانة عالية تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي لذوي الاحتياجات الخاصة ويتم التكريم فيها على خمسة مجالات هي حفظ القرآن الكريم حيث ساهمت الجائزة في حفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه والمجال الثاني التفوق في التحصيل الدراسي والثالث في التفوق في الابداع الأدبي والرابع في التفوق في مجال الفن التشكيلي والخط والخامس في الابداع العلمي وسيكون هذا العام في مجال الحاسب الآلي. وأثنى الأمير سلطان على الجهود المبذولة من الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وتعاونهم الكبير مع أمانة الجائزة في إنجاز هذا العمل من بدايته وحتى نهايته بدأ من مخاطبة إدارات التربية والتعليم لترشيح الطلاب والطالبات وفرز المرشحين من كل منطقة وتحديد أصحاب المراكز الأولى في كل مجال من مجالات الجائزة وحتى المساهمة في اقامة حفل الجائزة.