يرعى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الحفل التكريمي الذي تقيمه الوزارة، اليوم الثلاثاء، بمقرها بالرياض، لمنسوبيها المحالين إلى التقاعد هذا العام، البالغ عددهم (86) موظفاً من مختلف المراتب. وأعرب المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بالوزارة خالد بن إبراهيم المرشود، عن شكره وتقديره للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على رعايته واهتمامه المتواصل بأبنائه وإخوانه المتقاعدين الذين خدموا الوزارة سنوات طويلة من أعمارهم من خلال حرصه على تنظيم حفل سنوي كبير لتكريمهم والإشادة بما قدموه من إنجازات.
وقال: إن هذا الوفاء الكبير منه ليس بمستغرب؛ مستشهداً بما قاله آل الشيخ في هذا الشأن من أن هذا الاحتفاء بالمتقاعدين صلة في تاريخ المحبة والتعاون والعمل، وتذكير بحقهم علينا، وهو وفاءٌ وإكرامٌ لكل مَن عمل في هذه الوزارة زمناً من عمره خدمة للإسلام والمسلمين، كما أثنى بالشكر للزملاء المتقاعدين الذين لم يدخروا جهداً إلا وبذلوه قياماً بهذه الأمانة الشريفة وعمل كل ما بوسعهم من علمٍ وعملٍ واجتهادٍ خدمةً لهذه الوزارة المباركة.
ونقل المرشود، شكر المتقاعدين للوزير على اهتمامه بهم إبّان فترة عملهم بالوزارة، لافتاً إلى أن المتقاعدين يغمرهم شعور الفخر والاعتزاز لتشرّفهم بالعمل وفق توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال خدمتهم، فقد كان أباً للصغير وأخاً للكبير.
وأردف: إن الموظف في هذه الوزارة يختلف عن غيره، حيث يبقى انتماؤه إليها حتى وإن غادرها حال التقاعد لأنها مرتبطة بحياة المسلم عبر رسالتها التي هي موطن فخر واعتزاز ويكفيها فخراً أنها تهتم بعمارة بيوت الله، وتحقيق رسالة المسجد في الأمة، كما أنها تحمل على كاهلها رسالة الدعوة إلى الله تعالى في داخل المملكة وخارجها، فكل مَن يرغب المشاركة في هذه الأعمال الجليلة وغيرها لا بد له أن يعبر عبر بوابتها وتحت إشرافها وتوجيهها.
وتابع: الحاجة إلى المتقاعدين وإلى خبرتهم ستظل قائمة ومتصلة - إن شاء الله -، كما أن أبواب هذه الوزارة ستظل كما هي على الدوام مفتوحة لهم ملؤها السعادة والهناء اعتزازاً بهم وبما بذلوه من جهود هي لبنات في رسالة الوزارة السامية، سائلاً المولى - عزَّ وجلَّ - أن يديم على الجميع موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد.