قال فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن سعد بن محمد آل رشود المدير العام للإدارة العامة للمتابعة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, إن ديننا الإسلامي الحنيف حثنا على المسابقة في الخيرات والمسارعة في الأعمال الصالحات والتنافس على أعمال البر وأن من فضل الله وتوفيقه على هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين المملكة العربية السعودية ما قامت وتقوم به من جهود عظيمة وأعمال جليلة في خدمة كتاب الله الكريم ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برعاية وعناية واهتمام من لدن وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، الذي لا يألو جهدًا في دعم العمل الإسلامي وخدمة قضايا المسلمين في هذه البلاد المباركة وفي غيرها من بلاد المسلمين من خلال ما تقوم به الوزارة من أعمال جليلة في نشر العقيدة الصحيحة والدعوة إلى الله في أصقاع المعمورة بدعم وتشجيع ومؤازرة ومباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله بتوفيقه- الذي جعل خدمة كتاب الله في مقدمة اهتماماته وعنايته منذ نعومة أظفاره فقد تربى –حفظه الله-على مائدة القرآن الكريم في مدرسة المؤسس لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - ، ومن خلال أعماله في إمارة منطقة الرياض ومن ذلك هذه المسابقة التي رسخ معانيها ودعمها ماديًا ومعنويًا وساهم في إنجاحها حتى آتت ثمارها ولله الحمد. وأضاف "آل رشود" في تصريح له على هامش التحضير لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي تنطلق فعالياتها بعد أيام قلائل -إن شاء الله تعالى ، أن المملكة ولله الحمد لم تدخر وسعًا في خدمة كتاب الله الكريم ولا غرابة في ذلك فبلادنا قامت على الدعوة إلى الله وعلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا الاهتمام له شواهد ماثلة أمامنا صباحًا ومساءً في مساجدنا ومدارسنا وجامعاتنا ووسائل إعلامنا وجميع شؤون حياتنا ولقد شرفت بلادنا -أعزها الله- ممثلة في ولاة أمرها الراشدين –أيدهم الله بتوفيقه- بالعناية بكتاب الله وطباعته ونشره وتعليمه والتحاكم إليه وتأتي المسابقات القرآنية لتؤكد اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بكتاب الله تعالى وزيادة في الاعتناء بحفظه وتجويده وتفسيره بين الناشئة والشباب من البنين والبنات وتشجيعًا لهم على الإقبال على القرآن الكريم تلاوةً وحفظًا وتدبرًا .
وأبان فضيلته أن مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده من أعظم الحوافز التي تدفع أبناءنا الطلاب نحو الحفظ والتجويد والارتقاء بمهارات الأداء المتقن وهي عمل جليل من أعمال خادم الحرمين الشريفين الخيرية ومكرمة من مكارمه المتعددة .
وختم "آل رشود" تصريحه قائلاً : ولاشك أن هذه المسابقة مفخرة للجميع خلال سنوات انطلاقها فقد بلغ صداها ولله الحمد للقاصي والداني ، ودعا الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل خير وأن يحقق آماله ويصلح أعماله ويهيئ له الأعوان المخلصين وأن يجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم وأن يجزي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على جهوده الخيرة وأن يجزل له الأجر والمثوبة ويوفقه لتحقيق تطلعات قادتنا وولاة أمرنا كما سأل الله أن يحفظ على هذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة وأن يحفظهم من كل سوء أنه خير مسؤول وأقرب مجيب .