أعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، "الأمير محمد بن فهد"؛ عن فخره واعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفل افتتاح المعرض والندوات تحت عنوان: "الفهد.. روح القيادة"، في العاصمة الرياض يوم غد الثلاثاء. وقال "الأمير محمد بن فهد"- عقب تفقده وأشقائه أصحاب السمو الأمراء: "سعود بن فهد"، و"سلطان بن فهد"، و"خالد بن فهد"، أعضاء اللجنة العليا، مكان الفعاليات والمعرض الذي ينظمه أبناء الملك فهد وأحفاده، بالتعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز"، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات-: "فخر لنا جميعاً أن يتوج الحفل برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عاصر الملك فهد أكثر مما عاصرناه، وكان له الأخ والصديق، وسيجد الملك سلمان حسن التنظيم، والذكريات التي تكون لها وقع كبير، وهناك علاقة مميزة كانت تجمع الملكين: فهد، وسلمان".
وأضاف: "كان الملك فهد يكلف الملك سلمان بمهمات صعبة تحتاج إلى أن يُتخذ فيها قرار حاسم، وكنت أشهد بعضها".
وأردف: "المعرض الذي يخلّد ذكرى الملك فهد بن عبدالعزيز سيكون ناجحاً ويرضي جميع الحضور، وما شاهدته من تنظيم للمعرض والفيلم الوثائقي سيلاحظه المواطن وسيشاهد تاريخ الملك فهد الذي نفخر به كمواطنين قبل كل شيء، وكأبنائه بطبيعة الحال؛ لما رأيناه من التطورات التي حصلت في البلاد خلال عهده، وهذا يجعلنا نعتز دائماً بأن هناك ملوكاً يحكمون البلاد على شرع الله وسنة نبيه منذ أسست على يد الملك عبدالعزيز، وملوكنا جميعاً همهم الأكبر خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة المواطن السعودي، وتجنيب المملكة مشاكل العالم قدر الاستطاعة، وجعل حياة المواطن حياة سعيدة ومحترمة".
وتطرق "الأمير محمد بن فهد"، إلى فكرة تنقل معرض الملك فهد بين مناطق المملكة، لافتاً إلى إمكانية انتقاله لدول الخليج العربي أيضاً؛ إذ إن هناك مطالبات من دول الخليج مثل الكويت والبحرين في هذا الشأن.
وقدم رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض "الأمير تركي بن محمد بن فهد"، خلال الجولة؛ شرحاً مفصلاً لرئيس اللجنة العليا وأعضائها، عن أقسام المعرض ومقتنياته، والأفكار التي تم تصميمه بناء عليها، ثم اصطحبهم إلى المسرح لاطلاعهم على فقرات حفل الافتتاح، كما شاهدوا عرضاً للفيلم الوثائقي الذي يروي سيرة ملخصة لتاريخ الفهد الحافل بالإنجازات.
جدير بالذكر أن المعرض "تفاعلي"، ويستعرض مسيرة الفهد وسيرته من ولادته حتى وفاته، ومقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلاماً وثائقية وألف صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى.
وعلى مدى أسبوعين؛ ستقام أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال، و55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف 25 مدرباً بحضور 2500 متدرب، كما يحتوي المعرض على مختبر الطفل.