أكد الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- ببدء انطلاق حملة "عاصفة الحزم" هو ترسيخ لمبدأ الأخوة في الدين والمناصرة الحقة؛ حيث يقول الحق تبارك وتعالى "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر". وأوضح: "أثلجت عاصفة الحزم صدور المسلمين في شتى بلاد العالم الإسلامي، وكلهم يلهجون بالدعاء له على هذه الخطوة المباركة، لدفع الظلم والعدوان عن الشعب اليمني الشقيق وتحريره من سيطرة الحوثيين عليه، استجابة منه -حفظه الله- لطلب الرئيس اليمني ومناشدته".
وأبان "الغنام" أن "عاصفة الحزم "هي أيضاً لحماية بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، وذلك من أوجب الواجبات، فقد سبق أن جاهر الحوثيون بإرادتهم الاعتداء عليها، فهي قرار تاريخي صائب وموفق لحماية المقدسات أن تنتهك والأنفس المعصومة أن تستباح.
وأضاف: "من أوجب الواجبات في مثل هذه الظروف التي تمر بها الأمة المسلمة أن يبادر العلماء والدعاة والخطباء في العالم الإسلامي إلى تجريم ما يقوم به الحوثيون من أعمال إجرامية باليمن وهي منافية لتعاليم الإسلام والقيم الإنسانية"، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً ضد التمدد الصفوي الذي يفتك بالأمة الإسلامية، ويحاول زعزعة كيان الأمة.
وختم تصريحه بالدعاء سائلاً الله جل وعلا أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله للخير والسداد، وسأل الله أن يوفق ولي العهد وولي ولي العهد لكل خير ورشاد، وأن ينصر قواتنا على الحوثيين الظالمين وأن يسدد رميهم، إنه سميع مجيب.