أكد فيه الناطق الإعلامي لإدارة تعليم محافظة صبيا "ناصر بن علي النهاري" ل"سبق"؛ أنه لن يتم نقل طالبات المدرسة الثانوية الثالثة بصبيا إلى المجمع الجديد إلا بعد إكمال جميع التجهيزات والنواقص؛ وفقاً لتوجيهات مدير التعليم "أحمد بن علي ربيع" الذي أمر بتشكيل لجنة مشتركة من عدة أقسام لزيارة الموقع والتأكد من سلامته ومناسبته للبيئة المدرسية والتعليمية . يأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه بعض عائلات الطالبات رغبتهم وذويهم البقاء في مقر المدرسة الحالي الواقع في حي الخالدية غرب المحافظة، مشيرين إلى أن المدرسة لا تتناسب مع موقعها كمجمع تعليمي للبنات؛ لكونها– بحسب وصفهم- بعيدةً عن الحي وأسوار المجمع من الخلف مكشوفة، وبالتالي فخصوصيات الطالبات والمعلمات معرضة للانتهاك .
وأشاروا إلى أنه تم رصد أكثر من حالة إصابة بحمى الضنك في المدرسة الابتدائية المجاورة للمبنى الجديد لكثرة البعوض هناك! كذلك مساحة المظلات ومظلات المبنى الجديد التي لا تتجاوز مساحتها "15م"، و المكيفات داخل الفصول من نوع "شباك" وليست "سبلت"، مؤكدين أنهم تقدّموا لإدارة التربية والتعليم بالمحافظة بأكثر من شكوى واعتراض على عدم النقل لهذا المبنى.
وأضاف "النهاري" في تصريحات ل"سبق"؛ أن المدرسة الثانوية الثالثة عند تأسيسها أنشئت في بداية الأمر خدمة لطالبات الحي الغربي "الخالدية"؛ حيث كانت في مبنى مستأجر ثم تم نقلها إلى الحي الشرقي "صلهبة"؛ لوجود مبنى حكومي شاغر في تلك الفترة في هذا الحي إلى أن يتم إنشاء مبنى حكومي في الحي الغربي.
وبين أن تم إنشاء مجمع المدارس الجديد في الحي الغربي، ومنها مبنى معد للثانوية الثالثة بصبيا، والتي يعد أغلب طالباتها من ساكنات الحي الغربي "الخالدية"؛ حيث أنشئت في مجمع المدارس الحكومية الجديد وتقع في النطاق السكاني، وهذا المجمع تحيط به الشوارع المزدوجة من الجهات الأربع، ومنها مبنى يتكون من "22" قاعة تعليمية مجهزة بأحدث التجهيزات على مستوى الوزارة؛ حيث تم التأثيث المباشر عن طريقها، وبها كامل المرافق وعلى أعلى مستوى وصلت إليه مدارسنا.
وبخصوص كشف المباني المجاورة للمدرسة؛ أوضح "النهاري" أن مدير التعليم "أحمد بن علي ربيع" وجه بتشكيل لجنة مشتركة من عدة أقسام؛ وهي: التخطيط المدرسي، والمباني، والأمن والسلامة؛ بزيارة الموقع والاطلاع على وضعه، وقد قدمت تقريراً مفصلاً أفادت فيه بأن مجمع المدارس محاط بشوارع مزدوجة من الجهات الأربع، كما لاحظت اللجنة أنه يوجد في الجهة الشمالية الشرقية مبانٍ سكنية متعددة الأدوار؛ لذا أوصت اللجنة بإقامة ساتر، وبناء عليه أوصى مدير التعليم بتعميد مقاول لإقامة ساتر، وعدم نقل المدرسة إلى المجمع إلا بعد اكتمال الساتر.