مشعل الزهراني: أكد محافظ جدة "الأمير مشعل بن ماجد" رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، ل"سبق"؛ أن الشاب السعودي يستطيع العمل في مختلف الظروف والتحديات، مبيناً أن شباب محافظة جدة كبار الهمم وحققوا نجاحات مختلفة، وفي مقدمتها نجاح مهرجان جدة، مشيراً إلى أن الاهتمام بجدة التاريخية على مدار العام من قبل الجهات المختصة، مفيداً بأن مهرجان جدة وُلد كبيراً وسوف يكون من أكبر المهرجانات في المملكة، مؤكداً أن الفعاليات سوف تتجدد كل عام عن السابق. جاء ذلك خلال كلمته في حفل تكريم الجهات المشاركة في مهرجان جدة التاريخية "كنا كدا 2" بالغرفة التجارية مساء اليوم الثلاثاء.
وأشار في كلمته إلى أنه "خلف كل عمل ناجح هناك جهود مخلصة وتنسيق متكامل؛ جهود تبدأ بالتزامن مع انطلاق الفكرة وتتواصل مع ترجمتها إلى منظومة عمل على أرض الواقع، وصولاً إلى مرحلة التألق والنجاح؛ لهذا فإنه من الواجب أن نبادر جميعاً بتكريم وتقدير أصحاب الأداء المتميز؛ لأنهم جميعاً مع كل العناصر الأخرى هم من يقفون خلف الإنجاز الذي نعتز به جميعاً".
وتابع: "تأكيداً لهذه الحقيقة فإن النجاح الذي تحقق لمهرجان جدة التاريخية، وما يسجله من معدلات متزايدة من الزائرين عاماً بعد عام، يستند- بعد توفيق الله- إلى تلك الجهود، وذلك بالتنسيق والعمل المشترك والمتكامل".
وبين أن "الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة محافظة جدة، وشرطة محافظة جدة، وإدارة مرور محافظة جدة، والإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة جدة، والجهات الحكومية المختلفة، وكافة الأجهزة الأمنية؛ تعمل بأداء مشرف مع المبادرات الطيبة والمشكورة من قبل الغرفة التجارية والرعاة والداعمين والإعلاميين".
وقال: "وإننا، إذ نسعد اليوم في هذه الأمسية المباركة بتكريم هذه الصفوة المتميزة التي شاركت في صنع هذا الإنجاز؛ فإن التكريم الدائم والمستمر الذي يتوج كل هذه الجهود يتمثل، بكل الاعتزاز، في وجود جدة التاريخية على قائمة التراث العالمي وفي المهرجان الناجح، الذي أصبح- ولله الحمد- من معالم عروس البحر الأحمر، وإضافة كبرى لمكانتها السياحية الواعدة والمتنوعة".
من جانبه قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكةالمكرمة "محمد العمري"، في كلمته: إن "القيادة تميزت بالمتابعة والحرص والعمل الميداني من قبل صاحب السمو الملكي "الأمير مشعل بن ماجد" محافظ جدة. والجميل أنها انتقلت إلى جميع قيادات الشركاء من القطاعين العام والأهلي، فلم يكتف سموكم الكريم بالتوجيه والمتابعة، ولكن وصل إلى درجة الزيارات الميدانية وبحث تفاصيل الفعاليات والخدمات طوال المهرجان. من هنا فلم يكن أمامنا كجهات حكومية ومنظمين وقطاع أهلي؛ إلا أن ننهج منهجكم، وأن نقف على إبداعات أبنائنا منسوبي كافة الجهات جميعاً، الذين بلغ بهم الأمر أن كل موظف اندمج في مهمته بالمهرجان، وأصبح يعمل للكل وليس للفرد".