يحرص مبتعثو برنامج خادم الحرمين الشريفين في أنحاء العالم، على ارتداء أزياء خاصة بمراسم التخرج أثناء حفل تخرجهم بالجامعات وحفلات التخرج التي تقيمها الملحقيات الثقافية السعودية حول العالم، غير أن بعض المبتعثين يفضلون ارتداء الشماغ والعقال إلى جانب الثوب أثناء حضورهم حفلات التخرج، للتعبير عن الاعتزاز بالزي الوطني السعودي. وقال محمد بن مداوي الشهراني المتخرج من جامعة جنوب كوينزلاند تخصص تمريض ل "سبق" إنه حرص علي ارتداء الزي السعودي ومن فوقه الوشاح لكن بدون القبعة المعينية والتي استبدلها بالغترة والعقال أثناء حضوره حفل تخريج مبتعثين العام الماضي ببريسبن.
وأكد "الشهراني" أن زيه الوطني لاقي قبولاً كبيراً لدي معظم حضور الحفل، رغم وجود بعض المنتقدين له بحكم أن الاحتفال في دولة أجنبية.
وأضاف: "الأستراليون يكنون الاحترام للمبتعث الملتزم بثقافته من خلال المناسبات الوطنية التي تقام في فترات السنة المختلفة، ويجدونها فرصة جيدة للتعرف على المزيد من الثقافات الجديدة بنظرهم".
وأردف: "جميع الحضور في مناسبات التخرج التي ترعاها الملحقيات الثقافية هم سعوديون لذلك فمن الأجدر ارتداء الزي السعودي أثناء مراسم التخرج الروتينية بدلاً من القبعة المعينية والوشاح".
ويتكون الزي الخاص بالخريجين من الوشاح والرداء بالإضافة للقبعة المعينية، وتتميز كل درجة أكاديمية للمتخرج بلون يختلف عن الدرجة الأخرى، حيث يرتدي خريجو البكالوريوس وشاحاً أصفر، والأزرق للماجستير، والأحمر للدكتوراه.
وفيما يخص القبعة فإن خريج الدكتوراه يرتدي قبعة كبيرة ولا شكل محدداً لها؛ لعدم وجود خيوط تحدد شكلها، فتظهر مائلة على أي جهة يتركها عليها الحاصل على الدكتوراه، وتحمل مجموعة من الخيوط المتراصة والتي توضع جهة اليمين أو اليسار، خاصة في بداية الحفل.
وبعد استلام الوثيقة من مدير الجامعة؛ يتم تغيير موقع الخيوط المتراصة للجهة الأخرى.