عبدالملك سرور): زفَّ "الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز"، مساء أمس؛ بُشْرَى توقعات صدور العفو من الحق العام من فترة سجن الشاب "محمد العقيلي" الذي اكتمل مبلغ الدية المطلوبة لعتق رقبته أمس. ونقل "الأمير" البشرى لأسرة الشاب عقب زيارته لهم في منزلهم غرب الرياض، بحضور "سبق"؛ حيث كشف عن نقله لمناشدة الأسرة لخادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله- والذي أبدى- أيده الله- اهتماماً بمناشدة الأسرة ووجه بإحالتها للجهة المختصة.
وكان "الأمير سلطان بن ناصر" قد زار أمس أسرةَ أصحاب الدم في منزلهم للشفاعة في عتق رقبة الشاب، وذلك قبل وقتٍ قصير من تكفُّل "مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية" بعتق رقبة الشاب بباقي مبلغ الدّية "5" ملايين ريال.
وبعد إعلان اكتمال الدية كان سموه على تواصلٍ مع أسرة الشاب "العقيلي"؛ حيث ناشدت أسرته بنقل مناشدتها لخادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله- للعفو عن الشاب من الحق العام "باقي فترة السجن التي تمتد لنحو عامين"، وذلك بعد فرحتها بمساهمة أهل الخير واكتمال مبلغ الدية لعتق رقبة الشاب.
ونقل "الأمير" أمس المناشدة لخادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"؛ حيث وجه- حفظه الله- بإحالتها للجهة المختصة، فيما زفَّ "الأمير" بشرى وصول المناشدة واهتمام الملك بها، وتوقعات صدور العفو عن الحق العام خلال الأيام المقبلة.
وكانت قد أصدرت المحكمة العامة بالرياض؛ حكماً بالقتل قصاصاً على الشاب "محمد العقيلي"، وذلك بعد قيامه بقتل شخص آخر بسبب خلافٍ وقع بينهما قبل أربع سنوات، وتنازل أصحاب الدم عن الجاني بشرط دفع دية مقدارها "23" مليون ريال سعودي، وقد تم الاتفاق بالمحكمة على أن يتم دفع الدية بمدة أقصاها "شهر 7" من العام الحالي 1436ه.