أوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة اللواء محمد بن عبدالله القرني أن عدد المصابين بلغ حتى الآن 114 شخصاً، غادر المستشفى منهم 100 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المنوَّمة 14 حالة، وعدد الوفيات 10 وفيات، و3 بلاغات عن حالات مفقودة. وقال إنه تم إيواء (4000) أسرة في المحافظة عن طريق لجنة الإسكان المكوَّنة من الدفاع المدني ووزارة المالية، وما زالت عمليات الإيواء مستمرة على مدار الساعة، مع استمرار مشاركة القوات المساندة وتمركزها الأساسي في معسكر الإسناد. وبيّن تقرير أصدره المركز اليوم أن الدفاع المدني يواصل عمليات مسح المناطق المتضررة في محافظة جدة؛ للتأكد من عدم وجود محتجزين، وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة، بواسطة 424 فرداً لكل دورية، و13 قارباً و104 معدات وآلية أسهمت في نقل عدد من المواطنين والمقيمين إلى منازلهم أو إلى الشقق المفروشة حسب ما تتطلبه ظروفهم. وجاء في التقرير أن القوة المشاركة من القوات المسلحة أنهت مشاركتها، وأُعيدت كامل القوة إلى مواقع عملها الأساسية بعد أن شاركت في هذه المهمة مع استمرارية التنسيق معها فيما لو تطلب الأمر ذلك لأي سبب. وأشار إلى أن هناك استمراراً لطيران الدفاع المدني في عمليات المسح الجوي؛ لاستكشاف مدى تحسن الوضع وتقييم ما يلزم، واستمرار عملية تأمين الوجبات الغذائية وإيصالها إلى المناطق المتضررة، وخصوصاً أحياء "أم الخير -التوفيق - السامر - الهنداوية - بني مالك" بعدد (2000) وجبة لكل حي، وكذلك توفير مياه الشرب اللازمة. وأفاد اللواء القرني في سياق التقرير بأن الحركة المرورية بدأت تنساب في معظم الطرق، بينما لا تزال أنفاق الملك عبدالله والأمير ماجد والجامعة مغلقة. وأضاف أن الأمن العام "الشرطة والمرور والدوريات الأمنية" لا يزال يقوم بدعم الأحياء المتضررة بعدد كبير من الدوريات الأمنية والمرورية وقوة المهام والواجبات الخاصة ومجموعة الإسناد وقوة الطوارئ، وانتشاره في المواقع المتضررة، والتركيز على الأحياء التي ما زالت التيار الكهربائي مقطوعاً عنها. وذكر مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة أن أمانة محافظة جدة لا تزال تقوم بسحب المياه من الأماكن الحيوية، ورفع الأضرار، وفتح المناهل في الشوارع والأنفاق، ومتابعة السدود، والتركيز على الأنفاق التي ما زالت ممتلئة بالمياه. مبيناً أن العمل جارٍ على إعادة التيار الكهربائي إلى كل المشتركين. وبيّن أن فِرَق هيئة الهلال الأحمر السعودي ما زالت مهيأة بكامل الاستعدادات، وهي تباشر أي بلاغ، وتتعامل معه في حينه، وذلك بواسطة (20) فِرْقة و(23) سيارة إسعاف وطائرتين متمركز كلها بمركز الشميسي والقاعدة الجوية، وتقوم بقية الجهات الحكومية المشاركة بأعمالها المعتادة في دعم الجهات بما يلزم وفق اختصاصها.