كشفت مصادر، عن أن أحد الوافدين من الجنسية السودانية المصابين بفيروس كورونا في شقراء يبلغ من العمر 44 عاماً ويمتهن رعي الإبل جنوبي المحافظة. وذكرت المصادر، ل "سبق"، أن الوافد كان قد أُدخل مستشفى شقراء منذ ثلاثة أيام، ثم نُقل الى أحد مستشفيات الرياض بعد اكتشاف إصابته بالفيروس وتأزُّم حالته.
وقالت المصادر: "كان الوافد يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وإعياءً شديداً، فتمّ تنويمه وإعطاؤه العلاج اللازم إلا أنه لم يستجب للعلاج، فتم الرفع بفحوصه إلى الرياض".
وأضافت: "في البداية ظهرت التحاليل سليمة، لكن بعد تأزُّم حالته الصحية تم الرفع بالفحوص مرة أخرى للرياض، وتمّ التأكد من إصابة المريض بفيروس "كورونا"، فتقرر تحويله فوراً لأحد مستشفيات الرياض المتخصصة، وهو الآن في وضع حرج".
وتؤكّد هذه الإصابة علاقة الفيروس بالإبل، حيث إن المصاب مخالط للإبل، ويمتهن رعيها جنوبي محافظة شقراء.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، أمس، حالة وفاة وحالتَي إصابة بالفيروس لوافدين من ضمنهما الوافد السوداني في شقراء.
من جانبٍ آخر؛ أكّدت منظمة الصحة العالمية في وقتٍ سابقٍ، أن فيروس كورونا ينتمي إلى العائلة التي ينتمي إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن "السارس"؛ عدا عن كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبّب في التهابٍ بالمعدة والأمعاء، أما "كورونا" فيختلف عن "السارس" في أنه يسبّب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.