علمت "سبق" أن المرصد الروسي المتخصص في تحليل الظواهر المناخية حذر في تقرير أصدره قبل نحو أربعة أشهر من هطول أمطار بغزارة على المملكة تصل إلى درجة السيول في منطقة مكةالمكرمة بنهاية شهر ديسمبر عام 2010، فيما نفى عدد من الفلكيين في السعودية ما جاء في التقرير. ولم تختلف الفترة الزمنية للسيول التي توقعها المرصد الروسي سوى في ثلاثة أسابيع؛ حيث هطلت قبلها بأسبوع تقريباً أمطار متوسطة إلى غزيرة في محافظات منطقة مكةالمكرمة، حتى وصلت إلى درجة السيول يوم الأربعاء الماضي في مدينة جدة. ومما توقعه المرصد الروسي الذي تناقلته العديد من المواقع الإلكترونية السعودية أن تعيش المملكة شتاء غير اعتيادي في الفترة ما بين 2010 و2011 وانخفاض درجة الحرارة بشدة خلال 3 أشهر، مع توقعات بأمطار غزيرة تسقط على المملكة، وتصل إلى درجة السيول في منطقة مكةالمكرمة. كما يبلغ متوسط الحرارة في أكتوبر 33 درجة مئوية مع أمطار قليلة، ثم تنخفض الحرارة لتصل في المتوسط إلى 28 درجة مئوية، مع تزايد احتمالات سقوط الأمطار. أما في ديسمبر فإن الأيام العشرة الأولى منه ستشهد انخفاضاً في درجات الحرارة؛ ليصل متوسطها إلى 20 درجة مئوية؛ لينتهي في الثلث الأول من الشهر فصل الخريف من الناحية المناخية، ويبدأ فصل الشتاء. وكان عدد من الفلكيين في السعودية قد نفوا ما جاء في تقرير المرصد الروسي بشأن الطقس في المملكة مبررين ذلك بأنه "لا مصدر له"، "ولا صحة لما جاء فيه"، ومؤكدين أن "هواة" زعموا ذلك التقرير، وألصقوه بالمرصد الروسي؛ لكي يأخذ الطابع الرسمي. مشيرين إلى أن ما جاء في التقرير مبالغ فيه ومُزيَّف.