افتتاح ندوة "الآفاق الاقتصادية والاجتماعية" للسياحة العربية بالطائف

بهدف تشخيص واقع القطاع في الوطن العربي ودوره في تحقيق التنمية

افتتح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، صباح اليوم الأربعاء ندوة الآفاق السياحية، والتي تأتي ضمن فعاليات الطائف عاصمة المصائف العربية، بحضور رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بند آل فهيد، ووزير السياحة والآثار والحياة البرية بجمهورية السودان الدكتور محمد عبدالكريم الهد، ووزيرة السياحة والآثار في فلسطين السيدة رولا معايعة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة قناصل الدول العربية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للندوة عدداً من الكلمات الخطابية حول السياحة العربية، تلاها الجلسة الأولى والتي رأسها أمين عام عاصمة المصائف العربية الدكتور محمد قاري السيد، بدأها الدكتور محمد لعبوبي من المغرب حول آليات تعبئة الموارد البشرية ودورها في تحسين مؤشرات الأداء بالمؤسسات السياحية المغربية، ثم تحدث علي يوسف عبدالله اليوسف من كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة، عن أفضل الممارسات للحصول على منافع اقتصادية من المواقع التراثية، تلاها محور مفهوم السياحة في المنظور الإسلامي قدمته الدكتورة نسيبة عبدالرحيم محمد من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

ورأس ممثل البنك الإسلامي للتنمية الجلسة الثانية وكانت عن أهمية السياحة في دعم الاقتصاد المصري قدمتها الدكتورة عادلة محمد عبدالسلام رجب أستاذ بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، ثم قدم الدكتور عبدالمجيد قدي من جامعة الجزائر ورقة حول تحديات النهوض بالقطاع السياحي بالجزائر، واختتمت الجلسة الثانية قبل النقاش فيها بالحديث عن دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز السياحة الطبية في تونس قدمتها الدكتورة حياة الودرني من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف نابل الجمهورية التونسية.

وستشهد الدورة التي تستمر لمدة يومين تقديم 18 ورقة عمل يقدمها محاضرون من 7 دول عربية وهي: "المغرب وموريتانيا والأردن والجزائر وتونس ومصر والسودان"، إلى جانب محاضرين من المملكة العربية السعودية.

وتهدف الدورة التي تستهدف العاملين بالسياحة ورجال الأعمال إلى تشخيص واقع القطاع السياحي في الوطن العربي، وإبراز دور السياحة في تحقيق التنمية في الوطن العربي، وفتح الحوار بين المتخصصين والباحثين والأكاديميين والمهتمين بالسياحة، إلى جانب التعاون بين القطاعات السياحية في الدول العربية، والاستفادة من تجارب بعض الدول العربية والأجنبية في مجال السياحة.