أوضح رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي الذي تنظمه كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الحقيل، أن الجامعة ممثلة بكلية الإعلام والاتصال تستضيف المؤتمر يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين استشعارا بأهمية دراسة شبكات التواصل الاجتماعي في ضوء استخداماتها وإشكالاتها المنهجية، مشيراً إلى أن مستخدمي التواصل الاجتماعي يتجاوز مليار ونصف المليار فرد. ولفت الحقيل إلى أن الأسئلة المنهجية حول شبكات التواصل الاجتماعي هي ما يحاول التجمع العلمي بالمؤتمر أن يتدارسه ويتناقش حوله من أجل أن يصل إلى نتائج حول الإشكاليات المنهجية التي سيطرحها أو أن يضع البدايات المهمة التي تقود للسير في الاتجاه الصحيح.
وقال الحقيل "قدِّم لهذا المؤتمر أكثر من 130 بحثا وأسفر التقييم الأولي عن استبعاد 80 بحثا، وقبل مبدئيا 55 بحثا تم تحكيمها من خبراء التخصص، وأسفرت نتيجة التحكيم عن قبول قرابة الثلاثين بحثا".
وأضاف "البحوث المقبولة غطت عدة محاور منها العلاقة بين الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي والإشكاليات المنهجية في دراسة وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي وأخلاقياتها ووسائل الإعلام الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال إضافة إلى التغير الاجتماعي في البلدان العربية والسياقات العلمية والثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي والتحديات المنهجية للأطروحات العلمية في تخصصات الإعلام" مشيراً إلى أن هذه المحاور سيتم التصدي لها من قبل الخبراء والمتخصصين الذين جاءوا من أماكن مختلفة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يشارك فيه خبراء ومتخصصين من المملكة بالإضافة إلى علماء من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والهند وماليزيا وباكستان ومصر والجزائر والمغرب والأردن ودول الخليج العربية.
وذكر أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة مبينا أن هذه الأهمية تتعاظم لكونه يسبق مباشرة المؤتمر الثاني العالمي عن سيرة وتاريخ الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- لافتا إلى أن ضيوف مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعي سيحضون بحضور هذه المناسبة واصفا إياها بالمهمة.