تتجلى هموم المجتمع السعودي في أعمدة الرأي اليوم، فيصدمنا أحد الكتاب بأن عدد اللقطاء في المملكة في حدود 8000 لقيط في كافة المناطق! وتفادياً لمشاكل السائقين، يقترح كاتب آخر استقدام سائقات إفريقيات يعملن لدى عائلاتنا كسائقات وخادمات. كاتب سعودي: 8000 لقيط في المملكة! ينقل الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" عن السيدة نورة آل الشيخ مديرة مكتب الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، أن عدد اللقطاء في المملكة في حدود 8000 لقيط في كافة المناطق! مطالباً بمواجهة المشكلة من خلال دراستها، وإعفاف الشباب بتيسير أمور الزواج، ففي مقاله "8000 لقيط في المملكة!" يقول الكاتب: "نشْر بعض المعلومات أحياناً ذو فائدة عظيمة.. صحيح أن الثمن سيكون باهظاً، لكن على المدى البعيد لن يكون كذلك.. قبل شهر تقريباً كنت عند أحد الأصدقاء في مكتبه الخاص، لمحت خلف ظهره تماماً صورة لطفل يبلغ السادسة من العمر تقريباً.. سألته: هذا ابنك؟! فأشار بالنفي.. غير أنه فاجأني بالقول: (هذا الطفل مجهول الأبوين.. أخذته من دار الرعاية الاجتماعية وقمت بتربيته وأعامله كما أعامل أبنائي) وحين خرجت من عنده، اتصلت بالأخت القديرة نورة آل الشيخ مديرة مكتب الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، وسألتها عن هذه الفئة من ذوي الظروف الخاصة فقالت: فئة (الظروف الخاصة) وهم اللقطاء هؤلاء كانوا قلة في المجتمع.. لكن العدد تكاثر الآن. أتمنى أن تتوجه الدراسات لتجفيف منابع وجودهم، والعمل على إيجاد حلول جذرية لعدم زيادتهم، عن طريق إعفاف الشباب وتيسير أمور الزواج.. سألتها عن الرقم فقالت: هم في حدود 8000 لقيط في كافة مناطق المملكة!". وينهي الكاتب بقوله: "أعلم أن المعلومة سيتم تداولها بشكل واسع، وستحدث لغطاً كبيراً.. لكنني أنشرها، لإيماني التام بأن دس الرؤوس في الرمال هو الذي أوصل المشكلة إلى هذا الرقم المخيف والكبير جداً".
"عريف" يقترح استقدام سائقات تفادياً لمشاكل السائقين تفادياً لمشاكل السائقين، يقترح الكاتب الصحفي أ.د. محمد خضر عريف في صحيفة "المدينة" استقدام سائقات من بعض الدول المجاورة، خصوصاً من شرق إفريقيا من السمراوات، على أن يتجاوز عمر السائقة الأربعين عاماً، ويعملن لدى عائلاتنا سائقات وخادمات وتركب معهن نساؤنا بحرية تامة ودون أي تحفظ، مشيراً إلى أن التجربة نجحت نجاحاً باهراً في بعض الدول المجاورة، ويمكن أن تنجح لدينا بشكل أفضل إن خطط لها جيداً، ففي مقاله "لمَ لا نستقدم سائقات؟" يقول الكاتب: "أود في هذه المقالة طرح فكرة جديدة سمعتها من بعض أهل العلم الشرعي والفُتيا، وناقشتها معهم ومع أصحاب الفكر من أبناء هذا الوطن. وتتلخص هذه الفكرة في اقتراح السماح باستقدام (سائقات) من بعض الدول المجاورة خصوصاً من شرق إفريقيا من السمراوات وشديدات الشكيمة إن جاز التعبير، على أن يتجاوز عمر السائقة الأربعين عاماً، تعمل لدى عائلاتنا وتركب معها نساؤنا بحرية تامة ودون أي تحفظ.. إن جلبت السائقة مشتريات للعائلة، فلا حرج في أن تدخلها إلى وسط المنزل، بخلاف ما يحدث مع السائقين، ولا يلزمها أن تقيم في غرفة خارجية، يعلم الله وحده ما يحدث فيها ليلاً وفي كل وقت، كما نعلم جميعاً عن غرف السائقين ومصائبها وبلاويها، فالسائقة يمكن أن تقيم في غرفة داخلية كالملحق مع الخادمة أو وحدها، وهكذا، ويمكن لها أن تعمل (بنظامين) فتكون سائقة وخادمة في آن معاً". ويضيف الكاتب: "نجحت هذه التجربة نجاحاً باهراً في بعض الدول المجاورة، خصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن أن تنجح لدينا بشكل أفضل إن خطط لها جيداً وتحققت توعية الجمهور بفكرتها وحسناتها، فهي تريحنا جميعاً من مخاطر السائقين وتريحنا كذلك من وساوس الخلوة، والأهم من ذلك كله أنها ستكون اختباراً حقيقياً وواقعياً لمدى تقبل مجتمعنا لقيادة المرأة للسيارة، وإمكانية نجاح ذلك أو فشله، ويمكن أن تقتصر المرحلة الأولى على القيادة داخل المدن أو لمسافات محددة. وضمن شروط واجب توفرها في المستقدمة كما أسلفت". وينهي الكاتب بقوله: "هي فكرة تبدو قابلة للتنفيذ، أعرضها من خلال هذا المنبر الوطني خالصة لوجه الله الكريم، نابعة من الحرص الأكيد على مصلحة الوطن وخدمة مجتمعه المسلم".