رفض قُراء "سبق" إهداء ثري سعودي الأمير وليام مجموعة ألماس بقيمة 350 مليون ريال، معتبرين أن هذا الثري سفيه ويجب الحجر عليه، وهو رأي الكاتب والمحلل عابد خزندار نفسه. مضيفين أن العمل الخيري داخل المملكة أولى بهذا المال؛ للتبرع للفقراء والمساكين، أو مساعدة العاجزين عن الزواج من الشباب. ويأتي ذلك تعقيباً على خبر أعده الزميل محمد عسيري عن صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، وملخصه أن ثري سعودي – لم يذكر اسمه - يسعى لشراء مجموعة ثمينة من الألماس تُدعى "مجموعة قوس قزح" بقيمة تصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني "نحو 350 مليون ريال"؛ لإهدائها إلى الأمير وليام، نجل ولي عهد بريطانيا، في حفل زواجه المقرر إبريل المقبل! وقالت القارئة "أخصائية اجتماعية": "في الحقيقة هذا ما يُسمى بالسفه، هذا الرجل يحتاج إلى أن يُحجر عليه؛ لأن هذا المال أمانة عنده من الله، وسوف يُحاسب على صرفه، فلو صرفه في بناء مساكن للمحتاجين أو ساعد الأرامل لكان قد أخذ أجراً من الله، وذلك بدلاً من هذا الاستعراض الفاضي". ويقول القارئ "من نجد" بمرارة: " قسماً بالله لو علمت هذا الرجل لأرفعن عليه قضية حجر على أمواله". ويقول القارئ "سعودي مستأجر وفقير": "سفيه بمعنى الكلمة، لكن سيُسأل عن المال من أين اكتسبه وفيِمَ أنفقه. ما وُجِدنا في هذه الدنيا عبثاً". ويقول القارئ "العقل نعمة" مستهجناً: "يا أخي والله حرام هذا إسراف بالنعمة، هناك أناس ما تقدر تعيش. اتبرع لهم الله يهديك ويهدي الجميع". وأبدى العديد من القراء عدم تصديقهم الخبر؛ حيث تقول القارئة منى الحسن "ليس معقولاً!"، ويقول القارئ "أمريكي وأعتز بأمريكيتي" مندهشاً "يا فعلتاه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. والله إن الواحد ليعجز عن التعليق". ويقول القارئ محايد "سبحان الله، معقول؟! ما أظن!"! وسأل العديد من القراء عما سيبرر به الثري تبرعه بهذا المال يوم القيامة، يقول القارئ "مسلم مقهور" متسائلاً وناصحاً: "ماذا ستقول لرب العباد يوم المعاد؟ استغفر ربك ولا تفعلها. أدعو لك بالهداية، وأن توزع هذا المبلغ على إخوانك المسلمين المحتاجين لتنال رضا رب العالمين. أناشدك بالله". ويقول القارئ حمود حكمي: "أتمنى من هذا التاجر أن يهتم بإخراج زكاة أمواله".