شكا المواطن خالد عبدالله محمد الأحمري مستشفى الخميس للولادة والشؤون الصحية؛ بسبب عدم تجاوبهما مع معاناة زوجته التي وضعت في المستشفى بتاريخ 2 / 2 / 1436 من خلال عملية قيصرية، وتعرّضت لمضاعفات صحية بعد ذلك. وقال المواطن: "بعد خروج زوجتي من غرفة العمليات ظهر على يدها اليسرى ورمٌ كبيرٌ ومخيف لم نعرف سببه؛ حيث خرجت إلى التنويم في الساعة 12 ليلاً، وفي اليوم التالي أدخلوها غرفة العمليات بسبب الورم".
وأضاف: "لم أتمكّن من رؤية يدها التي كانت ملفوفة بالشاش، وكنت أتمنى أن يتجاوب معي المستشفى ويخبرني بطبيعة الحالة وهذا لم يحدث، وبقيت زوجتي في المستشفى أسبوعاً كاملاً، وقررت أن أتقدم بشكوى للشؤون الصحية فاستقبلوني بطريقة جيدة وأخذوا مني بعض الصور التي تظهر حالة يد زوجتي ووعدوني بالتواصل".
وأردف: "عندما خرجت زوجتي وقمت بتغيير الجرح اكتشفت أن المشكلة موجودة، فقدمت شكوى ثانية بسبب إهمال المستشفى في إجراء العملية، فأخبروني بعدم إمكانية تقديم شكوى ثانية إلا بعد التواصل بشأن الشكوى الأولى، ووعدوني أن الطبيب المختص سيتواصل معي، لكنني ما زلت أنتظر بلا نتيجة".
وتابع المواطن: "أطالب بتعويض مالي ومعالجة زوجتي في مستشفى خاص حيث تشكو ألماً في يدها يعوِّقها عن أداء أعمال المنزل أو رعاية الطفل، ولا بد من إجراء عملية تجميل".
على الجانب المقابل؛ قال الناطق الإعلامي باسم "صحة" عسير سعيد بن عبدالله النقير: "مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي كان قد وجّه بتشكيل لجنة مكوّنة من استشاري جراحة عامة وموجّه فني من إدارة المستشفيات ومحقّق إداري من إدارة المتابعة؛ للنظر في الشكوى المقدمة من زوج المريضة".
وأضاف: "اللجنة تأكّدت من أن طاقم التمريض تعامل مع الحالة وفق القواعد، وأنه لم يقع أيُّ إهمالٍ أو تقصيرٍ، وأن التدخّل الجراحي لعمل فتحات في يد المريضة اليسرى كان بهدف الحصول على عيّنة للتحليل، وتبين أن النتائج طيبة، وأنه لا وجود لأي ميكروب".
وأردف: "ما أصاب المريضة من تورم كان بسبب ضعف جدار الوريد، وليس بسبب خطأ طبي أو جراحي".