لم تنصف 13 شكوى رفعها مواطن لعدة جهات حكومية ذات علاقة يتهم مستشفى خاصا وطبيبة عربية بالتسبب في إعاقة طفله وانفجار رحم زوجته بعد خطأ طبي كاد أن يودي بحياتهما بعد أن قامت الطبيبة بإعطاء المريضة «إبرة طلق» والتي تعد خطرة عليها بسبب إجرائها عملية قيصرية قبل خمس سنوات الأمر الذي تسبب في انفجار الرحم ودخول المولود للعناية المركزة منذ أربعة شهور. ويروي تفاصيل الحادثة الزوج صالح عايد الصاعدي قائلا: «أتجرع مرارة الحرقة على طفلي الذي تسبب إهمال الطبيبة في إعاقته وحالته الآن بين الحياة والموت في مأساة قادتها طبيبة عربية في سادس أيام عيد الفطر عندما أدخلت زوجتي للمستشفى نتيجة وجود موعد ولادة قبله بعدة أيام حيث حذرت الطبيبة المشرفة على حالتها من إعطائها إبرة طلق إلا أن الطبيبة المولدة أعطتها الإبرة مدعية أنها إبرة مسكن ما تسبب في تعرضها لألم حاد طالبت على أثره بالتدخل الجراحي». وأضاف صالح الصاعدي «وبعد إجراء العملية أخرجوا الجنين في حالة صحية يرثى لها و كأنه متوفى فيما استعانت الطبيبة المولدة بطبيب آخر لمساعدتها في ترقيع الرحم بعد انفجاره الأمر الذي سيحرمنا الذرية مدى الحياة». وزاد الصاعدي «لن أسامح ولن أتنازل عن حقي حيث طرقت أبواب جميع المسؤولين في وزارة الصحة من مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة الدكتور حسين غنام إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي قابلته في شهر ذي الحجة الماضي وتحدث معي سكرتيره ووعدني بالتعامل مع القضية من خلال رفع الشكوى حيث إنني رفعت 13 شكوى للتدخل فيما يحدث من مجازر طبية في أحد المستشفيات الخاصة في مكةالمكرمة». من جهته أكد الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ «أن لجنة النظر في المخالفات الطبية تسلمت شكوى المواطن وماتزال تحقق في القضية». وأوضح فواز الشيخ: أن الشؤون الصحية تتعامل مع جميع الشكوى التي تصل إلى اللجنة بشكل عاجل وفي حال وجود خطأ فلا يتم التهاون مع أي كائن من كان. من جهتها تكفلت الشؤون الصحية بدفع 140 ألف ريال فاتورة تنويم الطفل في قسم العناية المركزة في المستشفى الخاص بعد أن تعذر العثور على سرير شاغر بالمستشفيات الحكومية إلى أن تم نقله لمستشفى الولادة والأطفال في العاصمة المقدسة حيث يعاني من صعوبة في التنفس وخمج بالدم ونقص أوكسجين الدماغ.