سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطان: مناقشة طلب المملكة لاستضافة القمة الاقتصادية الثالثة بالرياض 2013 في الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية ومسئولي الاقتصاد والمالية
أكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أنه تم خلال الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية وكبار مسئولي وزارات الاقتصاد والمالية والتجارة، مناقشة طلب المملكة لاستضافة القمة العربية الاقتصادية الثالثة بمدينة الرياض عام 2013، مبيناً أن هذا القرار سيعرض على وزراء الخارجية ثم على القمة لإقراره. وأكد أن المملكة بما لها من ثقل سياسي واقتصادي قادرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنجاح هذه القمة التي سيكون لها شأن كبير لمتابعة وتنفيذ الكثير من القرارات التي تتخذ من قبل قمة شرم الشيخ. ويجيء هذا الاجتماع المشترك للإعداد لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري الذي يعقد في القاهرة غداً. وذكر السفير قطان أنه تم خلال الاجتماع متابعة تنفيذ القرارات التي اتخذت في القمة الاقتصادية الأولى بالكويت التي عقدت قبل عامين ومتابعة مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لدعم وتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة حيث تم اتخاذ خطة متكاملة لكيفية تنفيذ هذه المبادرة. وأضاف أنه نوقش كذلك خلال اللقاء دعم الأوضاع الصحية في قطاع غزة، وتوفير الرعاية الصحية لأهالي القطاع، واستعراض الأزمة المالية التي يمر بها العالم بأسره، وتداعياتها على الاقتصادات العربية وكيفية مواجهتها، والاستمرار في النهج الذي اتخذته الدول العربية لمواجهة خطر هذه الأزمة المالية. وبين قطان أن الاجتماع بحث موضوع الربط الكهربائي بين الدول العربية، والربط البري بين الدول العربية عن طريق السكك الحديدية وخطة الأمن الغذائي، وموضوع الاتحاد الجمركي العربي، والحد من الفقر، وكيفية تطوير التعليم، والرعاية الصحية في الوطن العربي، ودور القطاع الخاص في دعم العمل العربي المشترك، وتفعيل دور منظمات المجتمعات المدنية العربية. وأكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أن هناك عدداً من المشاريع التي تم إقرارها، وسترفع للمجلس الاقتصادي ووزراء الخارجية العرب، لترفع بعد ذلك إلى القمة، ومنها: مشروع الربط البحري، ومشروع ربط شبكات الإنترنت العربية، ومشاريع مهمة لدعم القدس، وكذلك الأهداف التنموية الألفية.