اشتكى موظفو سجون منطقة نجران (أفرادًا وضباطًا)، من تأخر إيداع الرواتب في حساباتهم البنكية كالمعتاد في 25 من كل شهر هجري، وذلك لشهر ربيع الآخر الحالي، بالإضافة إلى تأخر صرف راتب الشهرين. وعبروا ل"سبق" عن استيائهم وتذمرهم من تأخر صرف رواتبهم في وقتها مثل موظفي الدولة في جميع القطاعات الأخرى الذين استلموا رواتبهم في وقتها دون تأخير.
وأضافوا أن الراتبين لم تصرف لهم حتى الوقت الحالي.
وقالوا إن تأخر إيداع الرواتب في حساباتهم البنكية أوقعهم في حرج في ظل التزاماتهم المالية المعتادة، وكذلك توفير احتياجات أسرهم وارتباطاتهم الأخرى.
وناشدوا عبر "سبق" المسؤولين والمعنيين بالتدخل العاجل وصرف رواتبهم في أسرع وقت ممكن.
وأكد ل"سبق" مساعد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، الرائد عبدالله الحربي، أن جميع إجراءات صرف الرواتب والأمر الملكي بصرف راتبين التي تقوم بها الإدارة العامة للسجون سليمة، ولا يوجد بها أي تأخير، مشيرًا إلى أنه وردهم من البنك الأهلي التجاري أن سبب التأخير "الضغط على النظام"، مبينًا أن الصرف سيكون خلال ساعات.