أعلن الديوان الملكي في بيان صدر عنه فجر اليوم، ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة، وتمنى أن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء. وأعلن تأييده لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي. وقال البيان: انطلاقا من تقدير حكومة المملكة للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي ، وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء، وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق، فقد رحبت حكومة المملكة بقدوم الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة. وإن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تعلن وقوفها التام إلى جانب الشعب التونسي الشقيق لتأمل بإذن الله في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه. والله الموفق." _____________________ أقال قادة الجيش وغادر القصر الرئاسي "فجأة" والغنوشي يتولى الحكم"مؤقتاً" ابن علي يتخلى عن السلطة ويستنجد ب"القذافي" لتأمين مغادرته تونس سبق - وكالات: تخلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن السلطة وغادر تونس إلى جهة غير معلومة بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية. وكشف مصدر مطلع ل"سبق"من العاصمة التونسية إن الرئيس التونسي استنجد بالرئيس الليبي معمر القذافي لتأمين حمايته وأسرته، وغادر القصر الرئاسي بشكل مفاجئ ، بعدما أقال قيادات عليا في الجيش. وأوضح المصدر أن مالطا رفضت استقباله ، فيما تلقى عرضا من دولة عربية ودولة أوروبية لاستضافته. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط و"فرانس برس" إن ابن علي غادر البلاد متوجهاً إلى مالطا بحماية ليبية , فيما ذكرت قناة العربية الفضائية أن الرئيس التونسي تخلى عن السلطة في إطار اتفاق يقضي بتولي رئيس البرلمان السلطة مؤقتاً، فيما ذكرت البي بي سي أن رئيس الوزراء محمد الغنوشي قد تولى إدارة دفة الحكم مؤقتاً. وبدأت التطورات المتلاحقة بإعلان من التلفزيون التونسي الحكومي الجمعة أنه يتوقع إعلان "قرار تاريخي" سيُرضي رغبات الشعب. يذكر أنه تجمع نحو ثمانية آلاف شخص في وسط تونس العاصمة في وقت سابق الجمعة؛ للمطالبة بتنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بصورة فورية.