يستعد 2050 متدرباً ومتدربة من طلاب جامعة أم القرى لممارسة التطبيق الميداني للتربية العملية؛ وذلك مطلع الأسبوع المقبل ولمدة فصل دراسي بمدارس التعليم العام بمكةالمكرمة. يأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة أم القرى وإدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة ليتم إعداد المتدربين بشكل علمي متقن يساهم في مستقبل الوطن بمخرجات ذات نفع لتعم الفائدة الطلاب أنفسهم بشكل خاص ومن ثم على مجتمعهم بشكل عام.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي، عقب لقائه بعميد كلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور علي المطرفي وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، أن إدارة التعليم وفي إطار الشراكة التربوية مع جامعة أم القرى تسعد بانضمام 450 طالباً و1600 طالبة من طلاب التربية العملية بجامعة أم القرى لتطبيق ما تعلموه من مخرجات ميدانياً في مدارس التعليم, وهم بلا شك سيتشرفون في المستقبل بتدريس أبنائنا الطلاب في كافة مراحل التعليم العام مما يستلزم إكسابهم الخبرة الميدانية الكافية والمتميزة في هذا المجال قبل الانخراط في العمل التعليمي.
وأوصى "الحارثى"، المتدربين بالحرص على أجيال المستقبل وتغذية عقولهم بالعلم النافع البناء والاستفادة من خبرات المعلمين في الميدان بعد تسلحهم بالعلم من جامعة أم القرى العريقة, والتي تعمل على إعداد كوادر بشرية تتصف بالمهنية وتمتلك درجات عالية من الكفاءة, مشيداً بالتعاون المثمر مع جامعة أم القرى ممثلةً بكلية التربية لتحقيق تطلعات مسؤولي وزارة التعليم وعلى رأسهم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.