منعت السلطات بدولتي قطر والكويت المواطن محمد ناصر حسين اليامي من دخول أراضيهما؛ لتشابه اسمه مع واحد من الممنوعين من دخول أراضي البلدين . وقال اليامي ل"سبق": قبل نحو ست سنوات ذهبتُ إلى دولة قطر لتقديم العزاء في أحد أقاربي، وكانت المرة الأولى التي أسافر فيها إلى دولة قطر، وعندما وصلت إلى مطار الدوحة سألني الموظف هل هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها دولة قطر؟ فأجبته بنعم؛ فقال لي إنك على قائمة المنع من دخول قطر. حاولت أن أفهم السبب؛ فأجابني "ربما تشابه أسماء، وعليك مراجعة وزارة الخارجية ببلدك". وفي 25 ذي العقدة من عام 1428 ه ذهبتُ لزيارة الكويت عن طريق منفذ الخفجي، وعندما وصلت إلى الجوازات الكويتية فوجئتُ بأنني ممنوع من الدخول بسبب تشابه الأسماء، مضيفاً "انتظرتُ أكثر من ست ساعات، ولم أجد حلاً لمشكلتي، وشرحت لهم أن الاشتباه لا يكون في جميع الأرقام والاسم كامل؛ حيث إن سجلي المدني وأرقام ميلادي تختلف بالتأكيد عن الشخص الممنوع، ولكن للأسف أصروا على عدم إدخالي البلد. وتابع اليامي حديثه "قمتُ بعدها بإرسال برقيتين إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وقامت الوزارة بتحويل شكواي إلى السفارتين السعوديتين بدولتي قطر والكويت". وبيّن أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من قِبل السفارة السعودية بدولة قطر تطلب منه صورة من جواز سفره، وبعد مضي سنة كاملة قاموا بالاتصال به مرة أخرى؛ حيث أفادوا بأنه تم حل المشكلة مع السلطات القطرية، وبإمكانه دخول قطر في أي وقت؛ فقام بالسفر إلا أنه وجد اسمه على قائمه المنع؛ فاتصل مرات عدة بالسفارة السعودية بدولة قطر ولكن دون جدوى. وأضاف اليامي في حديثه إلى سبق "قمت بالاتصال بالسفارة السعودية بدولة الكويت، وشرحت لهم موضوعي كاملاً، وأن لدي معاملة محالة لهم من قبل وزارة الخارجية، وما زلت ممنوعاً من السفر في كل من دولتَيْ قطر والكويت". وأشار اليامي إلى أنه حُرم من التواصل مع أقاربه بهاتين الدولتين بسبب المنع، الذي لا ذنب له فيه. مناشدا وزارة الخارجية النظر في موضوعه وحله مع سلطات دولتَيْ قطر والكويت.