اختار وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن يبدأ يومه الأول لعمله في الوزارة بلقاء مديري التربية والتعليم، وسعى في أول لقاء له أمس إلى فتح قنوات حوار مباشرة معهم، حيث بدأ كلمته بتثمين ما قاموا به، وقال: أنا فرد منكم ومهمتي هنا هي دعم مسيرة التطوير القائمة التي قادها باقتدار الأمير خالد الفيصل". وأكد على أنه سيعطي المعلم أولوية في كل شيء، والمهمة الآن أكثر نضجاً في وجود وزارة للتعليم موحّدة في الرؤى والإجراءات، كما أرادها برؤيته الثاقبة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ثم سأل الحاضرين: "هل تعدونني بعلاقة إيجابية مع المعلم؟ وأجابوا مرحبين بذلك، وعلّق أحد مديري التعليم أن الثقة في المعلم هي امتداد للثقة المتبادلة بين الوزارة وأجهزتها التعليمية، ونعدكم بالاصطفاف إلى جانبكم في جهودكم المستقبلية. وقد حمل اللقاء الذي امتد إلى أكثر من ساعتين جملة من المفاجآت التي أحدثت ارتياحاً بالغاً في أوساط الحاضرين كسرت حدة اللقاءات الرسمية، حيث طلب الوزير مناداته ب "أبو محمد" كما طلب من مديري التعليم في نهاية الاجتماع أن يكتب كل واحد منهم له خطابين، الأول (رسمي)، والثاني (للإبداع) في إشارة منه إلى أنه مهتم بالإبداع وإزالة الفوارق الإدارية التي قد تعيق ديناميكية العمل وسرعته وجودته، وقال أثمن كل جهد إبداعي ويسعدني أن أتلقى المزيد منه.