فاضت قريحة الشاعر منصور بن عبدالرحمن البطي بالحزن والأسى على وداع فقيد الأمتين العربية والإسلامية؛ ملك الإنسانية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ، وانسابت مشاعره بقصيدة "في أمان الله"، حيث وصف "البطي" الرحيل ب"أكبر فقيدة"، فيما أطلق عبارات حكيم الأرض، ورمز التواضع ، وصاحب الآراء السديدة على مسيرته. وفي ثنايا القصيدة بايع الشاعر البطي الملك سلمان بن عبدالعزيز على الولاء والطاعة، متمنيًا أن يحفظ "شمس الشعب"، ويديم به عزة الإسلام والمسلمين، وجاء مطلع القصيدة: في أمان الله يا حاكم بلادي يرحمك ربي يا أكبر فقيده يا أبو متعب وداعك جاب غصه وجاد نبض القلب بحروف القصيدة فيك عطف الأب يا رمز التواضع يا حكيم الأرض وآراءك سديدة ياعسى مثواك جناتٍ تمنت واشتهت نفسك بسنينٍ عديدة وبيرقٍ للعز أعطيت بيمينك للملك سلمان .. حمال الشديدة هي تصير بجود يمناه السهاله ياعساه يدوم وأيامه سعيده معنى حرف السين في اسمه "سعاده" أما حرف اللام "لجام العنيده" ميم حرف الميم من يومه "مميز" والألف "أسوار" هالبيت وعميده نون حرف النون "نجدة" كل شاكي تلمع بكفه .. ببروقٍ وقيده تمطر بعزه وعز الشعب كله واهبه ربي من ياهب عبيده ياهلا بسلمان .. سلمان الشهامه الوفي سلمان .. كساب الفريدة يا ذرا الإسلام يا ذخر العروبه أنت شمس الشعب يا لفرحه الجديدة من مثل سلمان حلال النشايب الحكم يجري في داخل وريده أنولد حاكم ابن حاكم وابن سلسلة حكام لقرونٍ عتيده يحفظك ربي يا نسخة معزي للوطن والشعب يا شوقه وعيده