يُسدل الستار على منافسات كأس آسيا ال16، التي احتضنتها دولة أستراليا خلال الفترة من 9 يناير حتى 31 يناير، وذلك عندما يلتقي منتخبا أسترالياوكوريا الجنوبية في المباراة النهائية لكأس آسيا عند الساعة ال12 من ظهر غد السبت. ويسعى منتخب كوريا الجنوبية إلى إنهاء حالة الجدب التي لازمته لعقود طويلة في بطولات كأس آسيا، فيما يتطلع المنتخب الأسترالي إلى إحراز لقبه الأول.
وسبق للمنتخب الكوري أن توج بلقب البطولة مرتين في عامي 1956 و1960، لكنه فشل في تكرار الإنجاز على مدار أكثر من نصف قرن؛ ولهذا يأمل الفريق بالفوز غداً بلقبه الثالث، وهو الأول له منذ 55 عاماً.
وفي المقابل، يطمح المنتخب الأسترالي إلى استغلال إقامة البطولة على أرضه؛ ليتوج بلقبه الآسيوي الأول، وتأكيد مكانته ضمن القوى الكروية الكبرى في القارة الصفراء.
والتقى الفريقان قبل أيام قليلة في ختام مبارياتهما بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة، وحقق المنتخب الكوري الفوز 1-0، لكن كلا من الفريقين لا يرى في نتيجة الدور الأول أي تأثير أو أفضلية معنوية للمنتخب الكوري.
ولم يكن المنتخب الكوري فعالاً أو غزيراً في التهديف خلال المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة حتى الآن، لكن كان أكثر كفاءة في الدفاع؛ إذ حافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس.
وتولى المهاجم لي جونج هيوب قيادة هجوم الفريق في البطولة، كما تعافى زميله سون هيونج مين نجم باير ليفركوزن الألماني من الإصابة بالإنفلونزا، وسجل هدفين للفريق.
ويستمر غياب لاعبي خط الوسط كو جا تشول ولي تشونج يونج عن صفوف المنتخب الكوري بعدما عاد كل منهما إلى ناديه للعلاج من الإصابة التي لحقت به.
ويبدو الوضع مختلفاً بالنسبة للمنتخب الأسترالي الذي يتمتع باكتمال صفوفه بشكل كبير رغم إصابة قلب دفاعه إيفان فرانيتش خلال المباراة أمام المنتخب الإماراتي في المربع الذهبي للبطولة.
واعتمد المنتخب الأسترالي كثيراً على مهاجمه المخضرم تيم كاهيل، لكنه الآن يهز الشباك عبر لاعبين آخرين؛ إذ سجل كاهيل ثلاثة أهداف للفريق، وتكفل تسعة لاعبين آخرين بتسجيل باقي الأهداف.
ويتمتع المنتخب الأسترالي بخط وسط رائع، يضم جيدينياك قائد الفريق وماسيمو لونجو وكروس وليكي، في حين سيتولى كاهيل مهمة إزعاج الدفاع الكوري بمساعدة خط الوسط لضمان حسم اللقب لصالح أصحاب الأرض.