قال الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، الشيخ سلمان بن محمد النشوان: إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- أمس جاءت لتلبي الحاجات، وترسم المستقبل نحو الرقي والتطوير بالمجتمع بشتى فئاته وفي مختلف الميادين والمجالات. وأضاف: يبقى التغيير سُنة متبعة للوصول إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد. وليس بخافٍ على أحد المكانة التي تتبوؤها السعودية؛ فهي مهبط الوحي، ومهوى أفئدة المسلمين، ومحط أنظار العالم، ولا بد أن نكون جميعاً خلف قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعاً - لتحدي الصعاب وتخطي العقبات.
وأضاف: إن ما يميز هذه الأوامر الملكية - إضافة إلى ما أشرت إليه - اللفتة الكريمة للسجناء في الحق العام والتفريج عنهم بهذا العفو الكريم، إضافة إلى العفو عن الغرامات المالية حتى 500 ألف ريال وفق ما جاء في الأمر الملكي الكريم. وكذلك لم تغفل الأوامر الملكية المستفيدين من الضمان الاجتماعي الذين استبشروا خيراً؛ فكم من فرحة ارتسمت على شفاه المحتاجين، وكم من دعوة ارتفعت لخادم الحرمين الشريفين على هذه الزيادة التي جاءت في وقتها؛ لتسد رمقاً، وتسعد مسكيناً، وتنفع أرملة أو مطلقة أو معاقاً.
وتابع: اكتمل عقد هذه الأوامر بدعم الجمعيات الخيرية ودعم الجمعيات المهنية المتخصصة، وكذلك اعتماد 20 مليار ريال لتأمين المياه والكهرباء للمخططات. هذه الأوامر الكريمة سيلمس آثارها المواطن، وستساهم في تلبية حاجاته الحياتية المستمرة. وحتى الطلاب والطالبات في الداخل والخارج شملتهم هذه الأوامر الملكية بصرف راتبين أسوة بالموظفين والموظفات والمتقاعدين.
واختتم: باسم أعضاء المجلس وجميع القضاة أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الشكر والتقدير على هذه الأوامر الملكية المباركة، التي أسأل الله أن يجعل فيها الخير والنفع للبلاد والعباد.