أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أن حزمة الأوامر الملكية القاضية بمنح راتب شهرين للعامين في الدولة، وسداد المديونيات، والعفو عن المسجونين في الحق العام، ودعم الجمعيات الخيرية ومستحقي الضمان الاجتماعي، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتغييرات الوزارية، ما هي إلا اهتمام ونماء وعطاء من خادم الحرمين، مشيراً إلى أن هذه البلاد المباركة تفخر بحكومة تتلمس احتياجاتها، وتسعى لإسعادها. وكان مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ومدير جامعة بيشة المكلف نيابة عنه قد رفع شكره وشكر منسوبي الجامعتين والطلاب والطالبات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بمناسبة صدور حزمة الأوامر الملكية التي أكدت حرص حكومتنا الرشيدة على نماء الوطن وتعزيز قدراته، وتنمية المواطن وتحقيق رفاهيته.
وقال "الداود" إثر صدور الأوامر الملكية: "حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله - أثبتت للجميع أن مصلحة الوطن ونمائه وازدهاره وعلو شأنه ومصلحة المواطن ورفاهيته في قمة أولوياتها، وأنها سائرة على خطى من سبقهم من ملوك هذه البلاد الطاهرة –رحمهم الله- في تحقيق الحياة الكريمة للمواطن السعودي من خلال رفع مستوى التنمية وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة".
وأضاف: "هذه القرارات الملكية التي أدخلت السرور على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية تنم عن حكمة قائد، وقراءة خبير في شؤون الدولة، ولا غرابة إذ إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – صاحب رؤية سياسية نمت طوال سنين من العمل الإداري والقيادي في الدولة، فجاءت هذه القرارات ترجمة لهذه الخبرة، فسعد بها الوطن، واستبشر بها المواطن".
وبين "الداود"، أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الإنسانية ظهرت في قراراته – وفقه الله – التي شملت السعي لرفع مستوى التنمية والتطوير في شتى المجالات ومنح رواتب للعامين في الدولة، وسداد المديونيات، والعفو عن المسجونين في الحق العام، ودعم الجمعيات الخيرية ومستحقي الضمان الاجتماعي، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك دعم الأندية الأدبية والرياضية والجمعيات المهنية ليؤكد -حفظه الله- أن رعايته للوطن ومؤسساته وأبنائه وبناته الموظفين، والمحتاجين، وكذلك أندية الأدب والرياضة لا تغيب عن سلم اهتماماته، وقمة أولوياته.
واختتم قائلاً: "هذه البلاد المباركة تفخر بحكومة تتلمس احتياجاتها، وتسعى لإسعادها"، سائلاً الله جل وعلا أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للوطن والمواطن، وأن يحفظ بلادنا بحفظه ويزيدها أمنًا واستقرارًا ورغد عيش في ظل قيادتها الرشيدة.