يحط سليمان بن عبدالله الحمدان ركابه في الهيئة العامة للطيران المدني بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لها، حاملاً معه العديد من الخبرات المهنية التي اكتسبها خلال سنوات عمله في المصارف السعودية، ونجاحاته المذهلة خلال قيادته لطيران ناس ونجاحه في التحليق بها رغم الصعوبات التي كانت تحيط بالشركة من مختلف الجوانب. الحمدان الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال متخصصاً في الإدارة والتنظيم، والتسويق من جامعة نيو هيفن، بولاية كونيتيكت الأميركية جمع بين المعرفة المحلية العميقة والرؤية العالمية الواسعة، وهو يتميز بتاريخه المهني المشرف في القطاع المصرفي السعودي.
شغل الحمدان منصب نائب العضو المنتدب للخدمات المصرفية في البنك السعودي البريطاني (ساب)، الذي يعد أحد أكبر المؤسسات المتخصصة في الخدمات المصرفية والمالية في العالم، وتولى إدارة جميع الأقسام المتعلقة بخدمة العملاء بما في ذلك الخدمات المصرفية التجارية، الخدمات المصرفية للشركات، الخدمات المصرفية الخاصة، الشبكة المصرفية والخدمات المصرفية المؤسسية.
واكتسب من خلال عمله مع الصندوق السعودي للتنمية ونجاحه في قسم الموارد البشرية في البنك السعودي البريطاني (ساب)، خبرةً أهلته ليكون الرجل المثالي القادر على الارتقاء بشركة ناس القابضة لتكون شركة طيران حديثة قادرة على المنافسة عالمياً.
وتقلد سليمان الحمدان منصبه السابق كرئيس تنفيذي لناس القابضة عام 2008م، وقاد الشركة خلال فترة مهمة في تاريخ الطيران السعودي، حيث كان مسؤولاً عن جمع كافة الشركات التابعة لمجموعة ناس القابضة وهي طيران ناس وناس جت، وناس تك وناس للطيران العارض تحت مظلة واحدة، ونجح في الوصول بالشركة من الرحلات الداخلية فقط إلى عشرات المطارات الدولية، ورغم صغر عمر الأسطول إلا أنه بلغ ما يقارب ال32 طائرة حالياً، بالاضافة إلى 7 طائرات على قائمة الانتظار.
الحمدان ينتظره الكثير من العمل لمواصلة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني، واستمرارية مشاريعها الموزعة في مختلف أنحاء المملكة والذي يأتي على رأسها مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز بجدة والمتوقع الانتهاء منه خلال أشهر قليلة، ومشروع تطوير مطار الملك خالد بالرياض ومشاريع المطارات الداخلية.